أكد السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم استعداد بلاده للعب دور هام في مجلس الأمن الدولي لرفع العقوبات على اليمن واضفاء شرعية لأي قرار جديد يصادق على أي تسوية شاملة في اليمن.
وأشار في حوار موسع مع صحيفة «الشرق الأوسط»، السعودية أن بلاده التي تعد إحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وتقود عملية التفاوض وصياغة القرارات بصفتها حاملة القلم للملف اليمني ستدعم لدى مجلس الأمن الدولي مجموعة من الخطوات يمكن الاتفاق عليها لدعم جهود السلام في اليمن.
وشدد السفير البريطاني على أن أي صفقة ناجحة في اليمن يجب أن تحتوي على اتفاق اقتصادي لتسوية الموارد اليمنية التي وصفها بـ”المبعثرة “التي يمكن تقاسمها، إلى جانب معالجة القضايا السياسية طويلة الأمد.
واعتبر ان من القضايا المطروحة معالجة مستقبل الجنوب كجزء من أي تسوية سياسية قادمة تدعمها المملكة المتحدة ..متطرقاً إلى الاتفاق السعودي – الإيراني وتأثيره على الملف اليمني، وغيرها من الملفات المهمة.
ولفت السفير البريطاني إلى ان القضايا الاقتصادية محور النقاش الأساسي بين السعودية ومليشيا الحوثي، وتشمل المبادئ المهمة الأخرى كاحترام وإدماج جميع اليمنيين، بما في ذلك النساء والأقليات، واحترام سيادة اليمن والقانون.
وأشار السفير البريطاني لدى اليمن أن توقيت النقاش حول المسألة الجنوبية يجب ألا يقوض عملية السلام الأوسع، أو يعرض الاستقرار في المناطق الجنوبية للخطر حد تعبيره .