تداعيات.. بدخول عمر الرابع والسبعين.
١ – متعّبٌ ! ودمي مطبِقٌ في خناق دمي.أحتمي بعناد الطلاسم؟ أم أرتمي صوب اَخر قبَرةٍ سوف تسطعُ جاهشةً من زنادِ فمي؟
أم أوؤجلُ هذا الدعاءِ وهذا الدعاءِ الى حلمٍ مرجأٍ، سوف يصدحُ ثانيةً، ربما، من رمادِ شذى الياسمين؟
الطواحينُ عامرةٌ. والسلاطينُ انْ كسروا أمةّ؛ أسروا أمّةً.
وليكنْ ! تلك أحلامهم. هم يخافون عنفّ الشذى، ونعافُ صنوفّ الأذى .فلماذا اذا افتتحوا قريةّ قاسمونا البطولةَ ؟
ان الشجى يستجرَ الشجى .والرمادُ اذا حاصر الجمرّ أرمدها عنوةً. فلندع ما”لروما” لقيصرها ! ولنقلْ: ان بعض الرثاء، اذن، صالحٌ للهجاء.
٢- بلادٌ لمن لا بلادَ له : حزننا المتفائلُ في حزننا.
نحن أبطاله وهو هزجُ الصدى.
نحن أنجاله؛ يوم يورثُ من لا هوادةَ فيه هوادتنا.
وهو نفحُ مودتنا، يوم تٌجبى لنا وردةٌ( من أقاصي ظلامِ الحراب.)
٣ -أقول اذا قلّدتني القصيدةُ في عنق مرثيةٍ: ذلكم وطني!
وأشير الى طلقةٍ؛لم تحط بعدُ اكليلها، فوق غار دمي.
انهم قادمون ليحنوا ظهور الجياد بكحل العطايا.
ويلوا جباه الحصى فوق عنق التراب.
…ويمضون من حيث جاءوا.
وأطبق مرثيتي…وأنام.