لا زلتَ تركضُ في دمي
لا زلتَ تركضُ في دمي
وتقُدُّ من صدري حنينَك
وتعيرُني للطارئينَ
على الهوى وتقولُ: أينَك
“يا قلبُ أنتَ وعدتني”
في الفاتناتِ لذا جفينَك
ووجدنني حقلًا فقيرًا
حينما ترجمنّ طينَك
وحصدنَّ فيكَ شبابهن
وحصدتَ من دمهم سنينَك
ما كنت تعشقُ ذكرهنَّ علامَ تحزنُ لو نسينَك؟!
تمضي السنينُ وهُنَّ هُنَّ
على الحقيقةِ ما رأينَك
ستقولُ أنبلهنَّ كم سعرُ القلوبِ نَرُدُّ دَينَك؟
يا قلبُ كم أتعبتني
وأقمتَ في جسمي أنينَك
من يشتريكَ بدرهمٍ
سأبيعُ..أرجو أن أعينَك