قضية الساعة.. الجالية والطلاب اليمنيين في السودان معاناتنا تقابل ببرود غير لائق
قالت مصادر طلابية لموقع “يمن المستقبل” أن معاناة الجالية اليمنية والطلاب اليمنيين في السودان بلغت ذروتها حيث وان المئات حرموا من الاجلاء وهم في وضع مأساوي بسبب نقص في مياه الشرب والأكل وأماكن النوم، وأن معاناتهم تقابل ببرود غير لائق.
وأضاف أنه بين حرارة الشمس الملتهبة والرياح ينتظرون مصيرا مجهولا وأن عملية الاجلاء التي تقوم بها الجاهات المعنية والجهات الاخرى لا تلبي الحاجة مطلقا وانهم معرضون للموت في أي لحظة.
وكان الطلاب الذي حرموا من مستحقات الأساسية طيلة عام كامل أي اربع أرباع غير بقية المستحقات التي تراكمت منذ أعوام قد طالبوا بصرف ولو ربع واحد حتى يستطيعوا التحرك والبقاء على قيد الحياة إلى أن تكتمل عملية الاجلاء.
المصادر أكدت أنه وفي حال تم إجلاء البعض إلى العاصمة المؤقتة عدن بإذن الله فإن بعضهم إن لم يكن كلهم لا يملكون ما يعينهم على التحرك والسفر وشراء بعض الحاجيات من ماء وطعام خاصة وأن هناك عشرات العوائل التي تمر بظروف سيئة.
واتهم المصدر أن هناك تلاعب في عملية الاجلاء وبرود غير مبرر إلى جانب تعمد في محاولة اذلال الناس من خلال عدم الاستجابة الكافية لأوضاع الجالية بشكل عام كما هو الحال مع بقية الدول التي تعامل مع رعاياها بكل جد وبجهود جبارة.
واستغرب المصدر ردود الفعل من قبل الحكومة ورئاسة المجلس الرئاسي حيث قال نحن على بعد مرمى حجر من بلادنا ومن أقرب دولة إلينا المملكة العربية السعودية ولم يستطيعوا فعل شيء فماذا لو كان في وسط أفريقيا أو على أطرافها أو في الجنوب الافريقي مثلًا، معتبرًا أن ما حدث أم معيب في حق المسؤولين.