بيان لعمال اليمن في يومهم العالمي يدعو الجميع إلى ايقاف الحرب
يحتفل اليوم عمال اليمن بعيد العمال العالمي الذي يصادف ١ مايو من كل عام في ظل ظروف معيشية صعبة بعد أكثر من ثمان سنوات من قيام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من قطع رواتبهم.
وكانت النقابة قد أصدرت بيانا طويلا شرحت فيه المعوقات وما وجهه العمال خلال سنوات الحرب والظروف الصعبة التي أثرت على جوانب كثيرة وخلقت ظواهر سلبية أثرت كثيرا على واقع الاعمال كما انتهت العديد من فرص العمل.
واشار البيان الى انه ياتي في مقدمتة هذه التحديات اشعال الحرب وتوقف المرتبات وفقدان قيمتها نتيجه لانهيار العمله الوطنية وارتفاع الاسعار وارتفاع مهول في معدلات البطاله وانهيار للخدمات العامه(تعليمية وصحية وخدمات الكهرباء والمياه والطرق وغيرها من الخدمات .
وتسببت الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في ظهور مشاكل وصعوبات جمة أبرزها معاناة النازحين والمتقاعدين وأسر ضحايا الحرب سواء من فقدوا حياتهم او الجرحى وفي ظل هذه التحديات والاوضاع الكارثيه يستقبل عمال اليمن الأول من مايو عيد العمال العالمي.
ووجه الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن خالص التحايا والتقدير لكل عمال وعاملات اليمن في كل مواقع العمل و الانتاج ودعاهم إلى مواجهة الذين سلبوا ويسلبون حقوقهم وجهودهم وتعبهم من قوى الظلم و الاستبداد الذين حولوا حياة العمال واسرهم إلى جحيم وجعلوهم عاجزين عن توفير لقمه عيش أو علاج أو تعليم.
لافتا إلى أن ما حدث في صنعاء من فاجعة كبيرة في أواخر شهر رمضان المبارك والمتمثل بفقدان مئات الاسُر العديد من الضحايا الذين ضحوا بحياتهم فيما يعرف ب” حادثة التدافع ” من أجل الحصول على مبلغ مالي ضئيل مقدم من مجموعة تجارية تساهم في تخفيف معاناة آلاف المواطنين الذي وصلوا إلى أوضاع معيشية صعبة بعد ان تخلت مليشيا الحوثي في نطاق نفوذها عن القيام بواجباتها وصرف المرتبات التي وقفت منذُ ما يقارب سبعة أعوام ما هو الا دليل قاطع على تدهور الوضع المعيشي للشعب اليمني بكل فئاته الاجتماعية وفق الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن .
وأشار البيان إلى ان الاول من مايو مناسبه عماليه تهل علينا لنتذكر ان الحقوق والحريات لن تأتي الا بنضال وتضحيات من أجل الكرامه والحرية والعداله الاجتماعيه لتوفير لقمة العيش .
ودعا البيان عمال اليمن الى استلهام هذه المناسبةلتوحيد جهودهم ووقوفهم صفا واحداً من أجل انتزاع حقوقهم من خلال الدعوة إلى صرف مرتبات جميع موظفي القطاع العام والمختلط والتي توقفت منذ اعوام ، وتحريك الأجور بما يتناسب مع ارتفاع الأسعار وانهيار العمله الوطنية .
وأكد الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن دعمه للجهود التي تبذل لأنها الحرب واحلال السلام الدائم وانها مسببات الحرب ومعالجة كافة القضايا الاجتماعيه والاقتصادية والمعيشية التي خلفتها الحرب وجبر الضرر.
وطالب الحكومة الشرعية بتفعيل الحوار الاجتماعي بين أطراف الانتاج الثلاث لمعالجه القضايا العماليه وفقاً للتشريعات المحلية والاتفاقيات الدولية والحوار الجاد و الفعلي والملموس مع تمسكها بمبدأ الشراكة الاجتماعية ، ودورها النضالي في الدفاع عن حقوق العمال و مصالحهم من خلال تطبيق القوانين والاتفاقيات الدوليه وتعزيز السياسات العمالية في اطار الشراكة الثلاثية والمتكافئة بين الشركاء الاجتماعيين من أطراف الانتاج.
ودان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن محاولات الحكومة الشرعيه ممثلة بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومليشيا الحوثي فرض سيطرتها وتدخلها السافر في عمل المنظمات النقابيه ومحاولة الهيمنه على النقابات وابعادها عن أهداف وقيم العمل النقابي الحر وندعو كافة القيادات النقابيه في عموم محافظات الجمهورية واستناداً إلى تاريخ الحركه العمالية اليمنية النضالي والتي يأتي في مقدمتها الدفاع عن حقوق ومكتسبات العمال وتحسين وضعهم المعيشي وتحقيق العداله الاجتماعيه والعمل اللائق للتصدي لكل تلك المحاولات البائسه والعمل على وحدة وحرية واستقلالية العمل النقابي .
كما نوه الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن ان ما تتعرض له المؤسسه العامه للتامينات والمعاشات والهيئة العامة للتامينات وصندوق تنمية المهارات سوى من قبل الحكومة الشرعيه الحكومة صنعاء الغير معترف به دوليا الخاضعة لمليشيا الحوثي ومحاولة استبعاد ممثلي الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن من مجالس اداراتها يدعونا للقلق على وضع تلك الموسسات وعلى مستقبل المستفيدين منها
وطالب الحكومه الشرعية ووزاراتها المعنية سرعة تشكيل مجالس اداراتها بحسب القوانين المنظمه لذلك.