ناشطون يحذرون انتصار الحمادي قد تتعرض للاغتيال بعد عامين ونيف على الاعتقال
تناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي خبر يفيد بأن هناك أنباء تشير إلى أن هناك محاولات لاغتيال الفنانة انتصار الحمادي الذي تقبع في السجن منذ أكثر من عامين بتهم ملفقة في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية.
ونشر الكاتب والناشط الحقوقي لؤي العزعزي على صفحته في فيس بوك أن أخبارا وصلته تؤكد قيام إحدى الجهات بدفع مبالغ طائلة للمافيا النسائية التي تاجرن بالطفلة زهور واخواتها لقتل انتصار الحمادي.
العزعزي حمل ادارة السجن ومسؤول الاصلاحية ومير السجن محمد المأخذي ونائبه أبو عمار ومسؤول الاشراف حسين علي كامل المسؤولية عن أي شيء قد تتعرض له السجينة انتصار وزميلتها والذين رفضوا مؤخرًا السماح لنا بالاطمئنان على أوضاع السجينات، وتقديم بعض ما قد يخفف عنهن!
وأضاف العزعزي في منشور آخر على صفحته بأن النيابة العامة استجابت للبلاغات التي عملتها انتصار، واكدنا عليها، وسجلناها للجهات المختصة، بمحاولة قتلها من قبل سجينة نافذه اسمها روضة، والتي دُفع لها من جهات مجهولة، بالشراكة مع أمل قدحة
حنان علوي أسماء الأنسي
مؤكدا أن اللجنة المكلفة من النيابة العامة، اكتفت باستجواب المدعوتين حنان علوي، وأسماء الأنسي والتغاضي عن أمل قدحة، وروضة المسؤولة الأولى حسب شهود العيان، واعتراف المتورطات.
لؤي اعتبر هذه المنشورات التي تحمل معلومات خطيرة ومؤكدة هي بمثابة بلاغ للنيابة العامة المختصة والراي العام بكل أشكاله من أجل حماية السجناء عموما وانتصار الحمادي وزميلتها خصوصا، وتحميل مليشيا الحوثي الارهابية كامل المسؤولية على حياة هؤلاء.
يذكر أن انتصار الحمادي وزميلتها تم اختطافهن من الشاعر قبل أكثر من عامين وتلفيق لهن تهم جاهزة من أجل الاضرار بهن ورغم الاحكام بإخراجهن لكن لا يزال هناك من يحاول مماطلة القضية لإحداث أكبر ضرر بالمعتقلة والتي تعاني من واقع نفسي صعب إلى جانب أن لديها أم وأب يعانون الفقر والعوز.