بين سلطة الواقع ولا مسؤولية الخيال
لا تسلك الدرب هذا
ليس بالخطرِ
لكنهُ غير مفضٍ
نحو ذي أثرِ
يُثري خيالكَ
لا يثريكَ
خدعتهُ
أن يجعل الشخصَ
بالإحساسِ
شبه ثري
يعميهِ عن عالم الباقينَ
يتركهُ
على الرصيفِ
يشكُ الذاتَ بالإبرِ
يؤبجدُ الحزنَ والآلامَ
يدرسُها
ويمزجُ الحُبَ
بالمفهومِ والقَدَري
يأسى
ويخلقُ من مأساتهِ فرحاً
لكونهِ غير من لاقى
من البشرِ
لأنهُ آخرٌ
واعٍ
على طرفٍ
من الخريطةِ
مستلقٍ
على حجرِ
يحيطُ
خصرَ مجازاتٍ
يراقصُها
في عزلة الكونِ
إلا هدأة القمرِ
لا تسلكِ الدربَ هذا
لن تعودَ على
رجليكَ منهُ
ولا حتى من الضجَرِ
يا نافخ الروح
في المعنى
ليخسرَهُ
فلن يفرطَ
في إنسانهِ الغجري
فيلادلفيا – بنسلفانيا
٢٧ يونيو ٢٠٢٢