كذب طلاب يمنيون في السودان بيانا صادرا عن وزارة الخارجية اليمنية باستكمال الترتيبات لإجلائهم من السودان.
وقال طلاب يمنيون في السودان، عبر منشورات لهم في مواقع التواصل الاجتماعي، إنه لا أساس من الصحة لهذا البيان لا من قريب ولا بعيد.
وأكدوا أن خروجهم من الخرطوم وتوجيههم إلى مدينة بورتسودان الساحلية شرق السودان تم بجهود فردية ولم يقم أي مسؤول بالحكومة بالتواصل معهم.
وأضافوا: “حتى مبلغ النقل تم استدانته من تاجر سوداني، ونحن الآن نعيش عند أحد الإخوة على السطح تحت شمس السودان الحارقة”، حد قولهم.
وكانت وسائل الإعلام اليمنية الرسمية قد تناقلت أمس بيانا صادرا عن وزارة الخارجية قالت فيه إنها استكملت الإجراءات لبدء إجلاء أبناء الجالية اليمنية من الخرطوم إلى اليمن.
وفي وقت سابق من مساء أمس الأحد، قال دفعة من الطلاب اليمنيين إنهم وصلوا إلى مدينة بورتسودان الساحلية شرق السودان بعد تمكنهم من الخروج من الخرطوم بجهود ذاتية.
وأطلق أبناء الجالية اليمنية في السودان نداء استغاثة للحكومة اليمنية للإسراع بإجلائهم من السودان إلى اليمن هروبا من جحيم الحرب الدائرة حاليا في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات والمدن السودانية الأخرى، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.