أين عيدنا يا ولي ؟!
لــمــاذا لــــك الــعـيـد لا عــيـد لـــي
فلم تبق لي أي شيءٍ سوى هيكلي
وأعــطــيـتـك الـــوطـــن الــمُـشـتـهـى
وكــل الـتـآريخ مــن قـبـل أن تـسألِ
وقــلـت لـــك الـحـكـم هـــات الـبـلاد
فقـلـت أريــح عـلـى ظـهرها أرجـلي
ولـــم تــبـق شـيـئـاً مـــن الـمـبـكياتِ
ولا الــمــضـحـكـات ولــــــم تــفــعــلِ
أجــبـنـي إذا كــنـتَ أنـــت الأحـــق
عــلــى أي شــــيءٍ خـلـعـنـا عــلـي
وإن كــنــتَ أنـــت الـــذي لا نــريـد
فـمـاذا تـريـد مــن الـنـاس بـالمجملِ
بــــلـــى بــــــكَ مــــــولاك أيــامــنــا
وأنـــــت كـــمــا الــقــيـد بـالـمـفـصلِ
كـــريــمٌ عـــلــى الـــشــر مــفـعـالـهُ
ولــيــتــك بــالــخـيـرِ لــــــم تــبــخـلِ
وكـــنـــا ســلـيـمـيـن فـــــي فــقــرنـا
رمــيــتَ بــنــا الــفـقـرَ فـــي مـقـتـلِ
وصـالـحت مــن كـان أعـدى الـعدى
وعـاديتنا نـحن فـي قـوتنا يا ولي !
٢١ أبريل