وفاة الفنان التشكيلي أحمد العريفي بعد حياة حافلة بالعطاء
توفي الفنان والمعماري أحمد حمود العريفي، المولود في بني عريف، وصاب السافل سنة 1964 (غير مؤرخ بالأيام والأشهر)، والذي لازم الفن طوال مراحله التعليمية، وتعلمه منذ مراحل مبكرة في سنين تعليمه الديني في زبيد إلى أن انتقل إلى تعز للتعليم النظامي.
حصل على أول منحة فنون جميلة (قسم العمارة) في معهد Pratt في نيويورك، وأتم بعدها بمعادلة المتطلبات بكالوريوس في الفن التشكيلي في السنوات (1986 – 1992)، أي أنه متخصص في مجالي فنون جميلة: العمارة والفن التشكيلي.
اشتغل متنقلا ما بين نيويورك واليمن في عدد من المكاتب الهندسية منها – على سبيل المثال لا الحصر: مكتبDesign Basement في صنعاء، ومكتب Michael Belona الهندسي في نيويورك.
لديه العديد من الأعمال الفنية التي تتنوع في خاماتها وطرق عملها، والتي توحي بتمرسه في معظم المدارس الفنية الموجودة في عصره، والتي تركت لنا إرثًا كبيرًا يستطيع الناس من خلاله معرفة مراحل تطوره، وكذلك للتأريخ الفني لمدينة نيويورك، بولاياتها المتنوعة، واليمن في فترات مكوثه فيها.
شارك في العديد من المعارض في الولايات المتحدة واليمن. ويعتبر أبرز مركز يعرض أعماله حاليًا هو في جاليري Saint Thomas في جزر العذراء التابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
شارك في مؤسسة بيسمنت الثقافية في الفعالية رقم 239 لمنتدى التبادل المعرفي، الموافق: 29 مارس 2014 بعنوان: “مدارس الفن خلال قماشة فنان يمني” والتي حكى فيها عن سيرته مع الفن التشكيلي ورافق كلامه معرضًا شخصيًا له يعرض عددًا كبيرًا من أعماله من حقب مختلفة، يحاكي فيها العديد من المدارس الفنية المختلفة باقتدار قل نظيره.
ولمن لا يعلم، فأحمد العريفي هو مصمم شعار أهم نشاط للمؤسسة وأكثرها محورية: “منتدى التبادل المعرفي”، الذي ما زلنا متمسكين به حتى وقتنا الحالي، ومن مؤسسي مكتب بيسمنت للتصميم الهندسي، ومؤسسة بيسمنت الثقافية من بعده، والخسارة لا تعوض.
أحمد حمود العريفي (1964 – 16 أبريل 2023).