واصل برشلونة تعثره وتعادل سلبيا مع مضيفه خيتافي اليوم الأحد، في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وضاعف جيرونا من جراح ضيفه إلتشي وتغلب عليه 2 / صفر.
وفشل النادي الكاتالوني في تحقيق النصر للمباراة الثالثة على التوالي بعد تعادله سلبيا مع جيرونا في الجولة الماضية من الدوري الإسباني، وخسارته القاسية على ملعبه أمام غريمه التاريخي ريال مدريد بأربعة أهداف دون رد في إياب المربع الذهبي لكأس ملك إسبانيا.
ولكن برغم التعادل ظل برشلونة في الصدارة برصيد 73 نقطة بفارق 11 نقطة عن ريال مدريد الوصيف، مقابل 31 نقطة لخيتافي في المركز الخامس عشر.
وأجرى برشلونة تغييرا اضطراريا في أول ربع ساعة بعد إصابة سيرجي روبرتو، حيث غادر الملعب وشارك إيريك جارسيا بدلا منه.
وضاعت فرصة محققة للنادي الكتالوني في الدقيقة 25 عندما سدد رافينيا كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكنها ارتطمت بالقائم وارتدت إلى أليخاندرو فالدي الذي سدد مرة أخرى لكن القائم حرمه مجددا من هز الشباك.
وكان بمقدور رافينيا أن يفتتح التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 27 عبر تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكن ديفيد سوريا حارس خيتافي وقف له بالمرصاد.
وفي الثواني الأخيرة للشوط الأول أنقذ سوريا مرمى خيتافي من هدف محقق وتصدى ببراعة لضربة رأس قوية من المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وتراجع إيقاع اللعب كثيرا في أول ربع ساعة من الشوط الثاني ليبدأ كل مدرب بعدها لإجراء تغييرات في صفوف فريقه أملا في تحسين الأداء.
وظلت الفرص منعدمة على المرميين طوال النصف ساعة الأولى من الشوط الثاني وإن ظلت الأفضلية في صالح برشلونة.
وقبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة ضاعت فرصة مؤكدة لخيتافي عبر تسديدة قوية لبورخا مايورال من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الحارس مارك تير شتيجن.
وفي المباراة الثانية، افتتح الأرجنتيني فالنتين كاستيلانوس التسجيل لمصلحة جيرونا في الدقيقة 45في مرمى إلتشي ،فيما تكفل أوريول روميو بتسجيل الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 70.
بتلك النتيجة، ارتفع رصيد جيرونا، الذي حافظ على رصيده خاليا من الهزائم في البطولة للمباراة الرابعة على التوالي، إلى 38 نقطة في المركز التاسع.
في المقابل، بقي إلتشي، الذي تلقى خسارته الـ20 في المسابقة هذا الموسم والرابعة على التوالي، في قاع الترتيب برصيد 13 نقطة، بفارق 17 نقطة كاملة خلف مراكز الأمان، ليتأزم موقفه بشدة في صراعه لتفادي الهبوط لدوري الدرجة الثانية، لاسيما مع تبقي 9 لقاءات فقط على نهاية الموسم الحالي