الافراج عن محمد صالح وعفاش طارق ووصولهم العاصمة الرياض
استقبل العميد طارق صالح شقيقه العقيد ركن محمد محمد عبدالله صالح ونجله النقيب عفاش المفرج عنهم من سجون مليشيا الحوثي ضمن عملية تبادل الأسرى التي ترعاها الأمم المتحدة اليوم السبت وقد علق في تغريدة له على تويتر بقوله:
“بمصافحة محمد وعفاش أخي وابني اللذين خطفهما الحوثي من المستشفى والشارع بعد انتهاء القتال، عادت ذاكرتنا إلى ديسمبر يوم البطولة والرجولة والاقدام.
واضاف. يوم خالد من ايام اليمن الجمهوري وهو يتمسك بالبقاء، عهد علينا أيها الابطال، أن تحيا الجمهورية سلما أو حربا. لن تذهب التضحيات سدى”.
وجرت اليوم عملية تبادل أسرى بينهم العقيد ركن محمد محمد عبدالله صالح والنقيب عفاش طارق صالح و18 أسيرًا من التحالف، مقابل 100 أسير حوثي سيتم نقلهما من مطاري المخا وأبها إلى صنعاء.
وحملت الرحلة الأولى من مطار المخا 48 أسيرًا حوثيًا، في حين استمرت الاستعدادات لإقلاع رحلة ثانية ستحمل العدد ذاته من الأسرى الحوثيين، تعقبها رحلة ثالثة لنقل أربعة أسرى حوثيين من الساحل الغربي لاستيفاء عدد 100 أسير، وفقًا لاتفاق برن الموقع بين الحكومة ومليشيا الحوثي.
ومن مطار أبها، حملت طائرة الخطوط الجوية اليمنية المستأجرة من الصليب الأحمر الدولي 120 أسيرًا حوثيًا من أصل 250 أسيرًا سيطلق سراحهم من نفس المطار هذا اليوم، لاستكمال الجولة الثانية من عملية الإفراج وفق ما هو مخطط ومتفق عليه.
وتستمر عملية الإفراج حتى غد الأحد بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، وذلك لاستكمال تنفيذ اتفاق برن الذي وقع فيه الطرفان الشهر الماضي على الإفراج عن 887 أسيرًا من الجانبين خلال ثلاثة أيام