ماذا بين صالح والوطن وهؤلاء الثوار
شوف يا محسن خصروف علي عبد الله صالح مش بحاجتك تترحم عليه بعد كل كذبة وتحليل سياسي وعسكري.. نحن كنا بحاجة إلى أن تقول ربي اوزعني وتبطل تدليس وزيف وقراءة للأحداث على طريقة ولا تقربوا الصلاة؛ لأن قراءتك هذه ليس لها اي علاقة بالتحليل ولا حتى بالمعلومة هذا اسمه تهبيش.
ما أوردته في برنامج (الخلاصة) مع الصديق العزيز والإعلامي الرائع عارف الصرمي في قناة (المهرية) النسخة المطورة من قناة (الجزيرة) هو كلام لا علاقة له بالتحليل ولا بالحقيقة انت لا تزال تعيش في 2011 بنسختها الرديئة جدا ولا زال في رأسك علي وأحمد معشعشان وهذه مشكلتكم وعادكم تتدربوا على الظهور في شاشة سهيل الشيخ حميد الأحمر.
وانا هنا لا أدافع عن صالح ولا نجله بقدر ما استغرب من التحليلات المبتورة والزائفة والتناقضات التي تكشف عقليتكم الثورية التي مزقت هذه البلاد وجعلتني انا وانت نلوي في أزقة القاهرة بين الفعاليات وقاعات العزاء والاعراس مع الفارق طبعا أنني صحفي يكابد من أجل أن يأتي آخر الشهر وانا في عافية وستر اترقب ما سيأتي من الجهات الصحفية التي اعمل معها براتب زهيد والذي يتأخر أحيانا وأحيانا لا يأتي كاملا لظروف يعلمها الصحفيين وقلبي على أهلي وبلدي وبينك انت كقائد عسكري ومدير دائرة التوجيه المعنوي وممن حظو بمكانة بعد الربيع الوردي.
عموما الكلام كثير وكثير جدا وهو مكرر وانا لا اريد ان يقال عني وكيل آدم في ذريته حينما أدافع عن صالح وعائلته لكن اقول لك وانا واحد ممن قرأوا المشهد في 2011 وتوجعوا كثيرًا لأني كنت اتابع كل التفاصيل التي كانت مدخلا لكل هذا الوباء وجاء بعدها الذي جاء وكنت اعي جيدا المآلات السيئة التي لم تدركوها انتم وانتم تسقطون النظام لصالح جماعة إرهابية هي أبشع ما طرأ في اليمن نتيجة ثورة ربيع مرتجل لا أفق له سوى حماس مدفوع الأجر في غالبه.
اقرأوا المشهد من جذوره والا اسكتوا لأن هناك قلوبا مجروحة واناس يفقدون كل يوم عزيز وبلد تئن تحت وطأة ذراع إيران الطائفية.
والله المستعان!!!