هنا.. هناكَ
*نصٌ مليءٌ بالدلالة لمن يهمه الشعر
ألفُ احتمالٍ واحتمالِ
لفناء حبات الرمالِ
لم تفن بعد ولا انتهى
منها النقيضُ الرأسمالي
سبعون لا تكفي لما
في نفس أطراف النضالِ
خمسون رقم هويتي
مليار صفرٍ لا يبالي
عشرون محض خرائطٍ
واثنان رفضي واحتلالي
مئةُ انتظارٍ مؤلمٍ
لا يعرف المعنى بحالِ
وأنا وأنتَ ومثلنا
كل الضمائرِ لا حوالي
فافرح بحزنٍ شائعٍ
بين المؤملِ والمحالِ
ماذا أقول ؟
قصيدةً
أرثي بها سعي الكمالِ
ما عدتُ أعرف من أكونُ
بحين أعرفُ من أُمالي
أصبحتُ مفقود القوامِ
ولستُ أدركُ من أوالي
فقد ابن يعرب ما يقالُ
سوى محاولة السؤالِ
كيف انتهيتُ هنا
هناكَ
جميعهن بيوت خالي
*من صفحته في فيس بوك
فيلادلفيا
٣٠ مارس