هولندا.. الجالية اليمنية تحذر قيادات إصلاحية من العبث وتدعو لاحترام الأطر القانونية
أصدرت الجالية اليمنية المتواجدة في مملكة هولندا بيانها الثاني حول الأحداث الأخيرة التي تحاول اثارتها بعض القيادات المحسوبة على حزب الإصلاح من خلال العبث بالانتخابات وفرض أجندة وشخصيات حزبية على الجالية اليمنية.
وحذرت الجالية في بيانها جميع اليمنيين المتواجدين على أرض هولندا من الانجرار وراء هذه الدعوات التي لا تخدم وحدة اليمنيين وتماسكهم، حيث وأن ما يقوم به هؤلاء الأفراد من كذب وتدليس ومحاولة اقحام كادر السفارة في الأمر؛ جزء من سلوكيات الجماعة التي دأبت عليه طيلة العقود الماضية سواء في اتحادات الطلاب داخل الجامعات أو على مستوى النقابات وكذلك الجاليات.
البيان أشار إلى التخبط الذي عليه هؤلاء الأفراد مرة عمل لجنة تحضيرية وأخرى ادعاء أن السفارة هي من تشرف على الانتخابات واختيار أعضاء الجالية وهو ما نفته السفارة جملة وتفصيلا.
وجاء في البيان أن (طعيمان) ابن القيادي الاصلاحي جعبل طعيمان ومعه (ياسر الشيخ) القيادي في نفس الحزب ورئيس الجالية اليمنية سابقا في تركيا. بالإضافة إلى (سعد الجمالي) الذي انتقل من ماليزيا مؤخرا بتوجيهات حزبية لتنفيذ أجندة لا تخدم الجالية وقيامهما بترشيح (مجاهد سرحان) ابن القيادي صادق سرحان لقيادة الجالية دون إجماع ومحاولة ربط الأمر بالسفارة.
واستغرب البيان من قيام هذه المجاميع بإصدار تهم العمالة والتخوين والارتزاق لكل من يخالفهم ويحاول توجيههم ودعوتهم الالتزام بقوانين البلد وعدم استغلال الحريات الموجودة واتباع النظم والقوانين واحترام زملائهم المتواجدين هناك.
واستهجن البيان اصرار هذه الجماعة ومن يمثلها على زرع الفتنة بين اليمنيين أينما وجدوا خلال السنوات الأخيرة، وخاصة أوساط الجاليات اليمنية في فرنسا وماليزيا وهولندا وغيرها من عواصم العالم، ومن واقع الحال فقد أوضحت الجالية في بيانها أنها مضطرة لتبليغ السلطات الأمنية الهولندية واعطائها كافة المعلومات عن كل التجاوزات.
الجدير بالإشارة أن معظم هؤلاء القيادات عليهم سوابق جنائية تم ارتكابها في اليمن وقد تم تهريبهم وهم مطلوبين للمحاكمة، ومنها قضايا جسيمة، قتل وتقطع وعمليات نهب وتجاوزات تم رصدها من قبل المنظمات والناشطين وعليه يجب التحذير منهم وايقافهم عند حدهم.