طيران اليمنية.. سلام الله على الكابتن أحمد العلواني
من الأخبار التي نستمع إليها بين الحين والآخر في شركة الخطوط الجوية اليمنية لا يمكن أن نجد مبررا بين السنوات الماضية برئاسة الكابتن احمد مسعود العلواني والتي حققت للشركة انجازات لاتعد ولا تحصى وشكلت نقلة نوعية تاريخية غير مسبوقة وقدم مساهمات جيدة وفي الأيام الماضية التقيت أشخاصا موظفين لدى الشركة ودار نقاش عن أوضاع الشركة فقد أجمع الموظفين من خلال حديثهم ان الإدارة الجديدة لم تحمل اسلوب الرؤية المستقبلية واتخذت اسلوب التوظيف والتعينات الذين يحملون ولاءات شخصية لرئيس الشركة من أقارب وأصدقاء غير أكفاء بحيث لا يشكلون اي خطر عليهم وعلى مناصبهم ويستبدلونهم بموظفين الافضل والمخلصين للشركة .
الحديث عن هذا الموضوع يطول ولكنني سأختصرها ويبقي السؤال معلقا ما هي تبعات تدهور الشركة في وضعها الحالي ومن حقنا اليوم نتساءل ونحن بين يدي قرائنا عن الأسباب والدوافع بعد أن تفاقمت الأوضاع في الشركة نحو الأسواء بتسارع ملحوظ وواضح هل سيتركون رئيس الشركة يعبث كما يريد دون رادع ومحاسبة بما يقوم به من أفعال بتدوير وظيفي فاسد لأصحابه وأقاربه وترقيات لجميع اعضاء النقابات في الشركة لشراء أصواتهم وتدمير التأمين الطبي وإدخال موظفين الشركة في متاهات والغاء عقد طائرة A330 بدون سبب فني واضح وزرع الفتن والمناطقية بين الموظفين لتدمير ممنهج وسفريات وبدلات واجتماعات بشكل غير مسبوق الغرض منها إهدار مال الشركة وتوظيف من هم غير كفاءات وظلم بقية الكوادر من أبناء الموظفين واستياء كبير وملحوظ من العملاء والوكلاء والمسافرين بسبب تعامل الشركة معهم .
الرئيس السابق لشركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن احمد مسعود العلواني تسلح بوعي الفطرة والحكمة والوضوح والشفافية بمضامينها الحقيقية والتي كانت من أسباب نجاح الشركة سلام الله على الكابتن العلواني فعلينا واجب الشكر والامتنان له على ما قدمه للشركة من خدمات جليلة ساهمت في تطوير وتعزيز مسيرته في تحسين الرواتب والبدلات ورفع حوافز الموظفين 150 بالمائة وقام بتعزيز أسطول الشركة بثلاث طائرات والرابعة تم ايقافها من قبل الإدارة الجديدة للشركة تم بناء قسم البريكات في عدن لتوفير المبالغ المدفوعة للشركات الخارجية وايضا بناء المخازن ليتم تخزين القطع على أرقى مستويات السلامة استلام جميع موظفين الشركة حقوقهم كاملة أثناء الحظر الجوي وجائحة كورونا لم يشعر الموظفين في عنصرية بين أبناء الشمال والجنوب أو مناطقية بين أبناء الجنوب ومهما حاولوا تشوية صورة الكابتن العلواني لم يستطيعوا فالتاريخ دون في سجلاته بسيرته البيضاء وإنجازاته التي لا ينكرها الإ جاحد مع العلم بأن عند التسليم لرئيس الشركة الجديد الكابتن ناصر محمود استلم من الكابتن العلواني مبلغ الشركة 90 مليون دولار .
واقعيا تدار الشركة اليوم من قبل أشخاص مصالح فالشركة تعاني من عيوب متأصلة في عملها بعدم اتساق الاستراتيجية والنهج الذي اتبعه الكابتن العلواني وتصريحات وأفعال وأعمال رئيس الشركة تعكس بلا أدنى شك حجم الإشكاليات التي تعاني منها الشركة في عهده لعدم الكفاءة والخبرة في إدارتها وقد اختلطت الامور الحابل بالنابل وعلى المجلس الرئاسي أن يراجع قراراته وحساباته مما يجري في الشركة وسقوطها في بحر السياسة والمناطقية العنصرية والفساد وكان أكبر الأخطاء التي ارتكبها الرئاسي عملية التغير للشركة لتدميرها لأهداف ومصالح شخصية فالإدارة الجديدة من مجموعات وأقارب رئيس الشركة مسؤولين عن م آلت إليه الأمور من تدني واضح بعد أن نصبوا أنفسهم أوصياء على الشركة .