رسالة عاجلة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي
بداية أود اذكرك، سيهل علينا شهر رمضان المبارك وقد مر على اختياركم كرئيس لمجلس القيادة قرابة عام ولم تزد الأمور إلإ تأزما، وكلما تدهور الوضع سعيت إلى تأمين نفسك وغادرت الوطن إلى الخارج تاركا وراءك شعبا يفترض انك تتزعم المجلس الرئاسي كان عليك أن تؤمنه ومن ثم تؤمن نفسك مع أعضاء مجلسك الرئاسي الذين طاب لهم العيش في ظل الفوضى وسيطيب لهم العيش أكثر ما دمت حريصا على تصدر المشهد صوريا دون أن نرى منك شيئا عمليا غير عذاب المواطن الغلبان والانهيار المتواصل ولم نرى منك غير استمرار لعب دور رئيس المجلس وطابت لك السفريات الرسمية المتواصلة والبساط الاحمر ولا يوجد حل لاي مشكلة من مشاكل الوطن المنكوب وما اكثرها .
عام منذ تشكيل المجلس الرئاسي لا نرى للمجلس أي دور فعال على أرض الواقع بسبب هشاشة المجلس وانشائه في ظروف شابها الغموض والكثير يرونها أنه مجلس اتفاق مصالح تم فرضه على الشعب بتدخلات خارجية البعض منهم تبع الامارات والبعض تبع السعودية صدعوا رؤوسنا عبر القنوات الفضائيات الحكومية تصريحات خالية من الأمانة والصدق ولا تتوفر فيهم سمات القادة الذين تم اختيارهم فهم مرتبطين بالقوى الإقليمية أصحاب الاطماع الرخيصة ولا يريدون استقرار الوطن مهما كان الثمن فالشعب أمام كارثة وهمهم الوحيد جمع المال وتركوا الشعب الغلبان محروم من أبسط الحقوق بتفاقم الأزمة الاقتصادية متعمدا وهم يعيشون في الخارج مع أسرهم ومرافقيهم يرتدون الاثواب ويسكنون في القصور والفلل الفاخرة ويتسوقون في ارقى المولات ويتناولون الأطعمة في ارقى المطاعم.
عذرا يا رئيس المجلس الرئاسي عن الكتابة والتعبير لأني ارى شعب وطني ومعاناته وما دفعني إلى التفتيش في اوراقك القديمة لذا وجدت نفسي مدفوعا في الكتابة لاستمرار هذا الوضع الذي يعيشه الوطن اليوم فالكلمة الصادقة المخلصة سلاحنا سنواجه كل أعداء الوطن من تجار حروب وسماسرة وعملاء وخونة والوجوه الغادرة التي عبثت ولازلت تعبث بمصير الوطن مهما كان منصبه وانصحك كمواطن يمني يود الخير لوطنه تقديم استقالاتك وان ترحل وتنسحب من المشهد السياسي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فقد أخذت الفرصة الكافية وانت ادرى بنتائجها الفاشلة فالمرحلة الحالية تشكيل مجلس إنقاذ وليس مجلس رئاسي لتجهيز مراكز ومناصب ونفوذ فوطني في مرحلة إنفاذ واستعادة وطن .