منبر حر لكل اليمنيين

الدكتور عادل الشجاع رأي في ساحات العطاء الوطني

25

اكتب مقالي اليوم عن الدكتور عادل الشجاع فهو ليس من صنف الوزراء ولا من صنف السفراء ولا رجل أعمال لا من أصحاب الملايين رجل يحمل هموم ومعاناة شعب وطنه وفيا للمؤتمر الشعبي العام إلا أنه كان موضوعيا جدا منحازا للحق عندما يتحدث عن واقع الوطن اختار المنفى غصب عنه ومن لا يعرفه يكون قد افتقد بوصلة الوطنية ومقالي هذا أجد نفسي مقصرا عن الدكتور عادل الشجاع. الدكتور عادل الشجاع له دور في تعميق الوعي في الأزمة اليمنية وحولها إلى قضية شعب من أجل حقوقه في الاستقرار والعيش الكريم والكرامة التي تؤكد جل معلوماته وأفكاره ويتناولها في النقد ضد المجلس الرئاسي والحكومة والفاسدين والتي يرى القارئ انطباعاتها حيث يوضح مراميها ولغتها لتوصيل مضامينها بأسهل الطرق إلى قلب وعقل القارئ هذا هو الدكتور عادل الشجاع الرجل البسيط والذي يعرف ما يدور حول ومستقبل الوطن والاطماع الخارجية من خلال الوثائق والأحداث والوقائع فلم ينفصل لحظه عن نبض شعب وطنه ولم يهادن في حقوقه وقد انكشف اللثام عن الوجه الأسود الذي يديره النظام الحالي بهجمات شرسة ضده من قبل أبواق إعلامية حكومية وقنوات مأجورة وحاقده وتضج وسائل التواصل الاجتماعي إلا أنهم خابوا وخسروا بالرد عليهم بقوة وإسقاط تلك الحملات المغرضة الكاذبة ودحر ادعاءاتها الباطلة. وطني بحاجة إلى رجال يحبون الوطن امثال الدكتور عادل الشجاع رجل يتحلى بالوطنية والنزاهة والشجاعة في كلمة الحق التي تلبي احتياجات ومصالح الشعب اليمني والتي يعاني حاليا من القائمين عليه بولائهم لمصالحهم الشخصية والقبلية والحزبية والمناطقية عاثوا في الوطن خرابا ودمار وقتلا وسرقة ثروات الشعب اليمني. صاحب رأي في ساحات العطاء الوطني راسخا وقامة شامخة له مكان في الصفوف الأولى كواحد من كوكبة الرجال الذين انتموا للوطن بحسه الوطني الاصيل ومعركته الحقيقة اليوم يبدأ في بناء الدولة في ملتقياته التي تناقش مصير الوطن ومستقبله يحاوره ونقاشه ويدق أجراس الوعي والإدراك في وقت التغيب وغياب الوعي الوطني والتي يتم استغلال جهل المواطن بتفاصيل المشهد السياسي. الدكتور عادل الشجاع شخصية تعتبر من الشخصيات التي سوف تساهم في بناء الدولة الحديثة بسجله المتميز في النزاهة والولاء الوطني والتاريخ يشهد له ذلك بصراحته في القضايا المهمة وما يسعى إليه من حلول ويعتبر قامة من قامات الوطن وبصمة من بصمات المعرفة والتنوير. وختاما أقول إن الذين لا يقرأون تاريخ الدكتور عادل الشجاع ولا يتعلمون منه شيئا فهم ناس فقدوا الاحساس بالوطنية فنحن نعيش اليوم في زمن انقلبت كل المفاهيم وكل القيم وأصبح السؤال الذي في عقل كل مواطن يمني لماذا اصبحنا هكذا؟ فالجواب تجده وبكل صراحة عند الدكتور عادل الشجاع عن حال الوطن ومن أوصلنا إلى هذا الحال .

تعليقات