منبر حر لكل اليمنيين

المواطن وجحيم الاسعار وجشع التجار في شهر رمضان المبارك

13

فلاح انور

ايام قليلة ويهل علينا شهر رمضان المبارك وكل عام وشعب وطني بألف خير … سألني صديق عبر الواتس هل سمعت عن الاسعار في المخيمات الرمضانية التي اقامتها الدولة لتخفيف معاناة الأسر اليمنية في شهر رمضان ، فوجدت أن الأسعار تتجاوز المنطق وبكثير مما يحتم إعادة النظر في هذه الأسعار ومنع التجار من استغلال شهر رمضان في الجشع والطمع ، فتلك معصية ترتكب في حق المواطنين وتمس صميم عيشهم ،فالتجار انخرطوا في تحالف قذر للاستحواذ على جيوب المواطنين من خلال التحكم في العمليات التجارية المشبوهة وما من فساد للذمم وتدني في الأخلاق الا كان خلفه تاجر أفاق رياله الفاسد ، فوقف ارتفاع الأسعار لا يكون الإ بوقف المسمى زورا بالتجارة فهل وزارة التجارة والصناعة شركاء في هذه الجرائم في جحيم الاسعار ؟

دائما في كل عام من شهر رمضان والأزمات التي نعيشها في الوطن تتفاقم اكثر من الطبيعي ومع الأسف أن هناك من التجار الجشعين ينتظرون هذا الشهر الكريم بفارق الصبر ليس باعتباره مناسبة دينيه للتقرب إلى الله الخالق عز وجل بل يعتبرونه مناسبة لتحقيق الأرباح الخيالية ( الجشع والطمع والكسب السريع ) من خلال زيادة الأسعار واستغلال ظاهرة الشراء التي ترتفع لدى المواطنين مع اقتراب الشهر المبارك لتحقيق أرباح كبيره وفي فترة زمنية مناسبة مما يلقون بالمزيد من الأعباء على كاهل الكثير من الأسر اليمنية .

من واجب الدولة أن توفر احتياجات المواطنين من السلع الأساسية لشهر رمضان وبأسعار رمزية بدلا من السفريات والمشاركات الخارجية التي تكلف خزينة الدولة مبالغ باهظة لوقف أعطانا أموالنا لهؤلاء السفهاء المختفين تحت مسمى تجار فمن يمارس التجارة اليوم في وطني هم الحيتان الكبيرة يغوصون في بحر فساد الحكومة ليديروا لعبة الاقتصاد لالتهام أموال الشعب بأي طريقة كانت ، فعمل الرقابة في ظل الفساد ستبقي ناقصة باستمرار نهب الشعب بالقانون وتتفرج ومن ثم يقدموا تقرير كل عام بتقرير مغالط يتضمن عن المأساة في ارتفاع الأسعار وتناسوا أنهم هم السبب للسماح للتجار في استنزاف المواطن المغلوب على أمره .

تعليقات