منبر حر لكل اليمنيين

إلى محمد حسين هيثم

12

كيف ترسمهُ ريشتي
وهو أجملُ من رسمَ الناسَ بالكلمات!
وكيف أُحدث عنه الكتابةَ
وهو الذي يكتب الصحوَ
والغيمَ..
يصطاد كل مساءٍ نجومًا
ويزرعها في حديقةِ أشعارِهِ
(كنت أعرفه منذ عشرين زلزلة)
وأحب الجلوسَ إلى دفءِ كِلماتهِ
أتذكره قادمًا..
أتذكر وجه (الحصان) الذي حملتهُ القصائدُ
خلف غلافٍ من الضوء
فانداحت الكلمات رؤًى
وعناقيدَ من فضةٍ..
تتدلى
وتعلو
وتعلو..

من كتاب الأصدقاء

تعليقات