شعب وطني تحت خط الفقر بسبب هؤلاء !!
أطلقت منذ فترة صرخات بكلمات عبر مقالات قرعت فيها عبارات اجراس صداها أن شعب وطني سيصل إلى تحت خط الفقر ولم يكن ذلك ذكاء مني ولا ميزة حدسية ولا هو إدراك استشراقي للمستقبل ولا معرفة لباطن الأمور بل كل من يتابع بعقله ما يحدث في الوطن يدرك أن الوطن قادم على فقر ومجاعه فالأغلبية من الأسر اليمنية تعجز تماما عن التمتع بالحاجات الأساسية لعجزها عن النفقة فتحرم من هذه الحاجات ومنها الغذاء والدواء والدراسة وغيرها من الحاجات الحديثة فشعب وطني يعيش هذه الحالة فعليا ولا ينكرها الا اللصوص القائمين على أمور الوطن ،فاعتماد غالبية الشعب على أطعمة فقيرة دون الأغدية الأخرى واعتماد الملابس القديمة الممزقة واعتماده على الأدوية العشبية الرخيصة بالنسبة للمرضى لعدم قدرتهم تحمل نفقة الأدوية الحديثة واعتماد التلاميذ على الحقائب القديمة أو العطايا من الجمعيات الخيرية مقابل ذلك اعتماد الرئاسي والحكومة على التسول والصدقات المذلة من الدول دون اعتمادهم تغطية احتياجات الفقراء وصرفها لمصالحهم الشخصية بمعنى آخر أن شعب وطني يعيش تحت خط الفقر ومع اشتداد هذا الوضع فالمجاعة قادمة.
يستطيع المجلس الرئاسي والحكومة عمل التدابير وإنقاذ الشعب من خط الفقر ولكن الاختلاس والنهب والسرقة منهم للعهد المالية وخزينة الدولة والتلاعب بميزانيات الوزارات وتحويل أموال كبيرة إلى حساباتهم في الخارج بالعملة الأجنبية وفتح أوجه انفاق مهدر مفرط كالإنفاق للرحلات والمشاركات الخارجية والانفاق على هيئة مرتبات وميزانيات للعصابات المسلحة التي تحميهم وتحويل أموال دون ضبط وتعيين أعداد كبيرة في السفارات بالخارج وارتفاع مخصصات السفر والعلاج لمسؤولين الدولة من المجلس الرئاسي والحكومة ومجلس النواب المنتهي صلاحيته ومجلس الشورى وصرف أجور مزايا لعائلاتهم من المال العام وكل هذا يعتبر فساد مالي وتفريط فاحش في ثروة وطني مما ادخلوه شعب وطني إلى خط الفقر .
لن يسلم احد من هؤلاء الساسة المستفيدين المنعمين بثروات وطني بمناصبهم وسكنهم الفخم سيصيب عليهم الشر في يوم من الايام وإذا يفتكرون أنهم ضمنوا لأنفسهم مكانا رفيعا في الوطن من خلال كراسيهم في الدولة فهم واهمون فشعب وطني سيثور عليهم ويندمون ولا ينفع فيها الندم ولا ينفع التهدئة والامل أن تجد صرختي في المقالة من يقرأها من الشرفاء والمخلصين الوطنيين في إنقاذ الشعب من خط الفقر وإيقاف من يستمرون في زيادة معاناة الشعب والتضيق عليهم لمصالحهم الشخصية فكفى بشعب وطني فقرا يا ساسة اليوم .