منظمة رايتس رادار تدرين مليشيا الحوثي بحرمان الصحفيين المعتقلين من حقوقهم
دانت منظمة حقوقية دولية استمرار حرمان مليشيا الحوثي الإرهابية حرمان الصحفيين المختطفين من حقوقهم الإنسانية.
وقالت منظمة، رايتس رادار في بيان مقتضب لها، إن “إصرار جماعة الحوثي على حرمان المختطفين من حقوقهم الإنسانية يعد تحدياً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية والقيم والمبادئ الإنسانية التي التزمت بها الجمهورية اليمنية”.
واشارت المنظمة الحقوقية، إلى استمرار مليشيا الحوثي حرمان الصحفيين الأربعة المهددة حياتهم بالإعدام وهم ( عبدالخالق عمران” و”توفيق المنصوري” و”أكرم الوليدي” و”الحارث حُميد ) من حقهم المكفول قانوناً ويتمثل بحق الاتصال بأقاربهم منذ أغسطس 2022 أو السماح لهم بالزيارة منذ سبتمبر 2020.
وأكدت المنظمة، أن “حق الاتصال والزيارة مكفول قانوناً بموجب المادة ٣٠ من قانون السجون اليمني الذي ينص على ان” تمنح للمسجونين التسهيلات التالية: “مقابلة أسرته وذويه وأصدقائه، استلام المراسلات والرد عليها، استلام التحويلات المالية وإعادة تحويلها”.
وفي شهر أبريل 2020، أصدرت مليشيا الحوثي حكمًا بإعدام الأربعة الصحفيين المذكورين بتهمة “الخيانة والتخابر مع دول أجنبية” في إشارة الى (دول التحالف العربي بقيادة السعودية .