منبر حر لكل اليمنيين

حفل تأبين تحوّل إلى عُرس !!

21

من أمس وانا متردد اذ كيف أصف هذا المشهد الخارق للعادة.
روح العظيم الدكتور عبد العزيز المقالح كانت مُحلّقة في الآفاق وسماوات الاقطار العربية والعالمية!
شعرت ومثلي الكثير من محبي الدكتور عبد العزيز المقالح كان حاضراً في هذا العرس.
لم اصدّق مطلقا أن هذا حفل تأبين، كلمات الحفل تؤكد وجود الدكتور بيننا في الصّف الأول، في منصّة الاحتفال وكل أُدباء وشعراء العالم حاضرين.
الحضور الجماهيري الغفير باسم وبهيج بحضور المحتفى به شخصيا!
التصفيقات الحارة لا توحي بأن هذا الجمع الكبير جاء ليؤبن!
الكلمات تخاطب الدكتور وجها لوجه، إذن فقد كان المبدع الكبير العظيم عبد العزيز المقالح موجود ويصفق لكل من تحدث في القاعة وفي الكتاب الضخم.
خليل القاهري عريف الحفل وكيف خليل، إنه خليل القلب

الاستاذ خالد الرويشان تحدث بكلام مُرتجل لكنه كان محلقاً في فضاء الدكتور عبد العزيز
الشاعرة الرائعة هدى ابلان تحدثت عن الدكتور بحديث هو قصيدة رائعة
الشاعر محمد عبد السلام منصور تحدث كصديق ورفيق الدكتور فكان سردا بديعا ثم قراء قصيدة الشاعر الكبير أدونيس مهداه لروح الدكتور عبد العزيز المقالح قرأها بلغة الشاعر المتمكن وكان ادونيس هو من يقرأها.
الدكتور حاتم الصباحي تحدث ارتجالا ايضا نيابة عن أكاديميي جامعة صنعاء بحنين واشتياق لأيام الدكتور عبد العزيز واعترافا مبجلا بدوره في نهضة التعليم.

شاعر شاب اسمه السالمي قرأ قصيدة رائعة

القدير الاستاذ قادري احمد حيدر قرأ سيرة الدكتور بحروف صادقة نيابة عن باحثي وموظفين مركز الدراسات والبحوث اليمني كانت من أروع الكلمات
نجل الدكتور عبد العزيز المقالح المهندس محمد عبد العزيز المقالح، خاطب اباه بانحناءة وفخر وكأن ابوه أمامه في الكرسي الأول، ليقول أنا هنا يا أبي، أنت تراني فبالله إبتسم يا أبي .أحبك يا أبي.

خاتمة العرس كانت حالة من الدهشة ورش العطور الفواحة فوق جسد وهامة الدكتور عبد العزيز المقالح وفوق رؤوسنا نحن الحضور الهائل، شممنا عبق الدكتور عبد العزيز الفوّاح
لمسنا صوره
أكفّه وأوراق وحبر قصائده
مكتبته وانفاسه وصوته العذب
وهمس حكاياته
رأيناه وهو يحفر في الجدار
يجلب الضوء من الآفاق ليبدد ظلامنا.

وضع اكاليل جميع الورود والزهور الشاعر الكبير يحيى الحمادي وطوّق بها عُنق الدكتور عبد العزيز وطوّق اعناقنا بها
صدورنا امتلأت بهجة وسناء
استنشقنا عبير اليمن الكبير،
عبرنا شواطئه وبحاره
صعدنا جباله وربواته
سهوله وحقوله

كان ذلك حالنا في القاعة ونحن ننصت بذهول ودهشة لقصيدة يحيى الحمادي
الشاعر الكبير كما اسماه المحتفى به الدكتور عبد العزيز المقالح منذ12عشر عاما حين سمعة للمرة الثانية وبحضوري شخصياً
إذن كان يوم أمس الأحد هذا العرس

للأسف نسيت ضبط اعدادات التليفون
فلم أتمكن من تصوير من تحدثوا الا بالفيديو وضهر ضعيف
ولا يمكن ان انشر صور فيديو كفوتوغراف لأنها ستظهر
ضعيفة وغير واضحة
استسمحك عذرا
بالتليفون الصور في آخر الحقل.

*من صفحته في فيس بوك.

تعليقات