كبير أنا
كبيرٌ انا عند كلِّ البرايا
ضئيلٌ أنا في مَقامكِ أنتِ
وها أنا في حيرةٍ من شجوني
فلا القلبُ كفَّ ولا أنتِ لِنْتِ
وإن جئتُ معتذراً تزجريني
فلم أتقدمْ لعينيكِ “سَنْتِ..”
ركبت إليها الرياحَ السوافي
ونسرَ المَرافي وظهرَ “الجَلَنْتِ”
وكم ذا وصلتُ لمرمى شذاها
فصدّتْ هجومي وألْغَت “بلَنْتي”
وكم أشْهرَتْ نُصبَ عيني كروتاً
ومازال أحمرُها في “الجوَنْتي”
١٣ فبراير ٢٠٢٣