أبني على أنقاض روحي
والحزن تنكأه
جروحي
تلهو بي الآلام حينا
وتشع في نفسي
وتوحي
تقتاتني
تلك الأماني
ويمسني طيف القروحِ
أشكو إلى النيل اغترابي
وتضيق من نفسي
شروحي
لكنني قد ذبت فيهٍ
فانساب من يأسي
طموحي
النيل أصدق صاحبٍ
وأعز من كل الصروحٍ
ألقيت نفسي فيه عمدا
لأطلّ
من كل السفوح
أدركت من إدريس حرفا
ونجوت من طوفان
نوحِ
لا يعبر الأخطارَ إلا
من ذاق ألوان
الجنوحِ
وسيعجز الأفهام يوما
درب السلامة
والوضوحِ
بالصمت
أسأل كل يومٍ
وتلوذ بي مني فتوحي.