تجدد المعارك بين الجيش الروسي والاوكراني
عادت العمليات العسكرية اليوم الأحد بين القوات الروسية والجيش الأوكراني، في محاولة من الأول لبسط السيطرة الكاملة على بعض المناطق الأوكرانية التي تأتي ضمن الأهداف.
الإعلام الأوكراني أعلن عن وقوع عدة انفجارات
في مدينة أوشاكوف في ميكولايف، فيما تم إعلان حالة التأهب الجوي في ميكولايف بعد أنباء عن قصف روسي. وتزامنا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن خسائر القوات الأوكرانية على محور كراسني ليمان، حيث بلغت أكثر من 120 جنديا خلال يوم واحد.
يأتي ذلك فيما أفادت وكالات أنباء محلية بوقوع استهداف روسي عبر المقاتلات لقاعدة عسكرية أوكرانية بصواريخ “فاب-3000″، حيث استهدف القصف 1500 جندي أوكراني “احترقوا إثر الضربة وقُتل نصفهم”، بحسب ما أوردته الوكالات المحلية عبر “تليغرام” في دونيتسك.
وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بأن قوات فاغنر تحاصر مدينة باخموت من الناحية الجنوبية الغربية لتصل إلى أطراف مدينة كوستنتينفكا، وتسيطر على الطريق السريع الذي يوصل الإمدادات العسكرية من مدينة كوستنتينفكا، فيما تدور معارك ضارية في إيفانوفكا بأطراف باخموت في نفس المحور الجنوبي بحسب قائد قوات فاغنر. وتشهد عدة مناطق بالمدينة قتال شوارع في معامل ومسالخ اللحوم، ومحاولة قوات فاغنر السيطرة على ضواحي المدينة الشرقية، بينما تتقدم القوات الروسية من المحور الشمالي بضواحي باخموت وتحاول السيطرة على بلدات إضافية وتتقدم نحو سيفرسك عبر سوليدار.
وأفاد مراسلنا بأنه تجري عملية عسكرية روسية كبيرة بالقصف المدفعي وراجمات الصواريخ على مواقع القوات الأوكرانية التي تتمركز حول مدينة دونيتسك مثل افديفكا ومارينكا وكراسني غورفكا، واستمرت أصوات القصف وإطلاق الصواريخ دون توقف طوال ليلة أمس حتى الصباح الباكر.
وتنقل القوات الأوكرانية الآليات الثقيلة من محور باخموت ومحاور أخرى إلى محور مدينة أوغلدار، فيما يدعم الجيش الأوكراني قواته البشرية في أوغلدار بإرسال تعزيزات الجنود من مناطق تشيركاسي وتشيرنيغوف وخاركيف وبولتافا.
وتصل الإمدادات عبر مدينة كوراخوفا التي تبعد 30 كيلومترا شمال أوغلدار. وتشير المصادر إلى أن التعزيزات بالآليات لأوغلدار سببها إخفاق المقاتلين بإخفاء مدافع هاوتزر الأميركية ومستودعات الذخيرة حيث أصبحت هدفاً للمقاتلات الروسية التي باتت حاضرة في محور دونباس بشكل دائم.