منبر حر لكل اليمنيين

احتفاء متميز بالاعلامي أنور العنسي وكتابه الجديد “مبدعون من اليمن”

7

أقام المركز الثقافي اليمني برعاية السفارة اليمنية بالقاهرة فعالية ثقافية اختفاءً بالإعلامي اليمني المخضرم أنور العنسي وبكتابه الذي حمل عنوان “مبدعون من اليمن” صادر عن راد “عناوين بوكس” بالقاهرة

احتفى جمع كبير وغفير من اليمنيين المقيمين في القاهرة بالإعلامي اليمني القدير أنور العنسي وبكتابه القيم “مبدعون من اليمن” الصادر عن دار “عناوين بوكس”، في 98 صفحة من القطع المتوسطة.

الفعالية بلغت ذروتها من خلال حضور واسع عجت به القاعة والصالة الخارجية حيث أتى الجميع من أجل الالتقاء بصوت لطالما تربى عليه جيل كبير من الشباب المتطلعين وكان الكلمة الملهمة للكثير من الرواد والمبدعين.

تواجد الأصدقاء من إعلاميين وصحفيين ومثقفين وسياسيين وحقوقيين وناشطين وديبلوماسية ومعجبين وشخصيات واسعة لها باع في المشهد اليمني بمختلف مشاربه.

شخصية استثنائية

عبر الحضور الكبير عن شخصية استثنائية وعكس مجمل الأفكار واللحظات النادرة عن قامة إعلامية وقلم نادر جمع بين السرد والشعر والصحافة والكلمة المعبرة والصداقة العميقة.

الفعالية التي أدارها عمار المعلم بصوته الإذاعي الجميل ولغته الشعرية الجزيلة والتي تخللها عدد من الكلمات والمعزوفات على آلة العود للعازف اليمني محمد الهجري.

بدأ نائب مدير المركز الثقافي الشاعر نبيل سبيع بإلقاء كلمة ترحيبية ثم كلمة صالح البيضاني مدير  “عناوين بوكس” بعدها مقطوعة موسيقية على آلة العود الطنبور للعازف محمد الهجري.

بعد ذلك بدأ أصدقاء الكاتب في إلقاء الكلمات التي أحدثت مفاجأة لدى الحاضرين من حيث الاحتفاء بمسيرة شخصية بحجم أنور العنسي وجزالة التعبير.

الأستاذ أحمد الشرعبي حضر بلغته وذكرياته أما الشاعر والناقد المصري إبراهيم النحاس فقد طرق الزاوية الفلسفية للكتاب، كما القا الأستاذ ناجي الحرازي كلمة مقتضبة.

بعد ذلك ادهش الحضور بكلمته وصوته المتميز نقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق محبوب علي الذي انصف العنسي الذي جبل على الوفاء وجمع بين الصوت والكلمة والقلم كما قال.

ثم كانت الكلمة الأخيرة من بين الحضور للناقد الدكتور عادل الشجاع الذي لفت الانتباه إلى نقاط عديدة تضمنها الكتاب بصورة مجازية ورمزية أهمها الصداقة التي أفصحت عن شخصية إنسانية استثنائية.

وأخيرا كلمة قصيرة للمؤلف الذي عبر عن دهشته لهذا الحضور الكثيف والمتنوع واصفا المشهد بقوله : “هزمتني هذه الكلمات وهذه الشموس وانا القادم من عاصمة الضباب”، معتبرا هذا الحضور وساما.

كما لفت إلى أمنياته لو كانت هذه الفعالية في العاصمة صنعاء مدينة كل اليمنيين مشيدا بما تقدمه العاصمة القاهرة للجالية اليمنية بعد أن عصفت الحرب بكل شيء.

في سياق كلمته عبر عن سعادته بهذا الحراك من خلال الإصدارات والتنافس بين دور نشر يمنية وتمنى لو يصاحب هذا أيضا حراك نقدي متزامن.

اختتمت الفعالية بمعزوفة موسيقية لمحمد الهجري ثم بعدها بدأت مرحلة التوقيع على الكتاب والتي استمرت لساعة كاملة نظرا للزحام الشديد.

تعليقات