فاز باحث يمني شاب بجائزة إقليمية بعد حصوله على المركز الأول في احدى الجامعات بدولة بلاروسيا (روسيا البيضاء).
وحصل الباحث اليمني مروان فرحان الكمالي من أبناء مديرية “شرعب الرونة” محافظة تعز، على المركز الأول في ابحاثه العلمية في مجال تقنية “النانو” تصنيع الأفلام الخاصة بصناعة الالواح الشمسية وكذلك البحث المقدم من قبله في مجال استخدامات المواد المصنعة من في المجال الطبي وتأثيرها البيولوجي كمضادات للميكروبات.
وكرمت ولاية غوميل في بلاروسيا الكمالي بعد تفوقه العلمي في جامعة “سخوي” الحكومية التقنية والذي يجري أبحاثه بمعمل السراميك التقني والمواد النانوية التابع للجامعة.
من جهتها أعلنت جامعة “سخوي” فخرها واعتزازها بالكمالي، مؤكدة أنه يمثل مصدر إلهام لها وتتطلع إلى رؤية ما سيحققه هذا العالم الشاب الواعد في السنوات القادمة.
ونوهت الى أن بحث الشاب الكمالي يركز على تطوير طرق جديدة ومبتكرة لتجميع المواد المركبة وإنتاج الأهداف والأفلام والمساحيق لاستخدامها في صناعات الإلكترونيات والإلكترونيات الضوئية والاستخدامات الطبية كمضادات للميكروبات.
وكان الكمالي حصل في العام 2022، على جائزة اللجنة التنفيذية الإقليمية في غوميل لدعمه أكثر الباحثين الشباب الموهوبين والمتخصصين في منطقة غوميل في فئة “البحث العلمي والتطوير في مجال العلوم الطبيعية والتقنية”.
وكان الكمالي غادر اليمن للدراسة قبل سبعة أعوام تقريبا بعد محاولات حثيثة للحصول على منحة من وزارة التعليم، وهو من الشخصيات المجتهدة والمثابرة والمتفوقة في دراستها منذ وقت مبكر.
يذكر أن وزارة التعليم في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا كانت قد أوقفت مخصصاته المالية لكنه استطاع بجهوده الذاتية أن يكمل دراسته ويحصل على درجة الدكتوراه ويحقق إنجاز علمي حصل بموجبه على جائزة التميز.