في ظل صمت المجتمع الدولي تستمر جرائم الحوثي ضد الانسانية حيث أصيبت امرأة وطفلة، مساء الثلاثاء، برصاص قناصة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن “امرأة حامل وطفلة أصيبتا بجروح برصاص قناصة مليشيا الحوثي الإرهابية في المدينة السكنية شمال غرب مدينة تعز”.
وأوضحت المصادر، أن المرأة والطفلة تعرضتا للقنص من مواقع تمركز مليشيات الحوثي في أطراف معسكر الدفاع الجوي شمال المدينة.
وتأتي هذه الجريمة بعد ساعات على إصابة رجل ستيني برصاص قناصة مليشيات الحوثي في شارع الاربعين شرق شمال مدينة تعز.
في السياق، توفي الشاب عبدالرحمن المخلافي متأثرا بإصابته بنيران قناصة الحوثيين قبل أيام قليلة من حفل زفافه.
وفي وقت سابق اليوم أكدت منظمات المجتمع المدني منها عون، على أن تكرار عمليات الاستهداف والقنص التي ينفذها الأفراد التابعون لجماعة الحوثي ضد سكان تعز هو نتيجة متوقعة لاستمرار سياسة الإفلات من العقاب.
وأشارت المنظمات في بيانات لها إلى “أن المجتمع الدولي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية نظير صمته غير المبرر تجاه انتهاكات مليشيا الحوثي ضد المدنيين”.
ودعت المنظمات، المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر جدية والعمل على ملاحقة مرتكبي الانتهاكات – وفي مقدمتهم الأفراد التابعون لمليشيا الحوثي – وتقديمهم للقضاء الدولي نظير جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتورطة بها المليشيات وأفرادها.
ومنذ بداية الحرب وثقت منظمات محلية ودولية مئات الضحايا في مدينة تعز أغلبهم من النساء والأطفال، والذين سقطوا بفعل القنص والألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي