خلال ثلاثة أشهر 53 مليار دولار حصيلة الإيرادات لمايكروسوفت
حققت مايكروسوفت الأميركية أرباحا فصلية فاقت المتوقع، إذ ساعد الأداء القوي لأنشطة الخدمات السحابية في تعويض تراجعها في سوق الحواسب الشخصية مما دفع أسهم الشركة للارتفاع أربعة بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق.
ومن المرجح أن تهدئ نتائج مايكروسوفت القوية المخاوف من انهيار قطاع التكنولوجيا الذي سرح آلاف الموظفين هذا العام تحسبا لركود اقتصادي.
وقالت مايكروسوفت إن إيراداتها من خدمة أزور السحابية ارتفعت 31 بالمئة في الربع الثاني تمشيا مع تقديرات منصة (فيزيبل ألفا) بينما سجل قطاع الخدمات السحابية الذكية عموما إيرادات قدرها 21.5 مليار دولار مقابل توقعات جمعتها رفينيتيف من وول ستريت بأن تبلغ الإيرادات 21.4 مليار دولار.
وكشفت نتائج أعمال شركة البرمجيات الأميركية، عن أن صافي الربح قد هبط بنحو 12 بالمئة ليصل إلى 16.4 مليار دولار في الثلاثة أشهر المنتهية في ديسمبر الماضي، مقابل 18.7 مليار دولار في الفترة المقارنة قبل عام.
وعلى أساس معدل بلغت أرباح مايكروسوفت 2.32 دولار للسهم مقارنة مع توقعات بأن تبلغ 2.29 دولار.
وارتفعت إيرادات مايكروسوفت اثنين بالمئة إلى 52.7 مليار دولار في ثلاثة أشهر حتى 31 ديسمبر مقارنة مع متوسط تقديرات المحللين البالغ 52.94 مليار دولار وفقا لنظام تقديرات مؤسسات الوساطة التابع لرفينيتيف.
خطط التسريح
الأسبوع الماضي، كشفت مايكروسوفت عن خططها للتخلي عن 10 آلاف موظف في الفترة الحالية وحتى 31 مارس المقبل، وذلك بسبب استعدادات بالشركة لتباطؤ في نمو إيراداتها خلال الفترة القادمة.
وقالت الشركة إنها ستتحمل رسوما بقيمة 1.2 مليار دولار في الربع الثاني من العام المالي الجاري، ما سينتج عنه تأثير سلبي على أرباح السهم المعدلة بقيمة 12 سنتا.
وتأتي خطوة مايكروسوفت، عملاق التكنولوجيا الأميركي الشهير، بعد خطوات مماثلة قامت بها شركة “ألفابيت”، و”أمازون”، و”سيلفورس”، وغيرها من الشركات التي خفضت أعداد موظفيها في الآونة الأخيرة.
وكانت الشركة في شهر يوليو الماضي، قد كشفت أنها تعتزم خفض أقل من 1 بالمئة من موظفيها، كما أعلنت عن جولة ثانية من تخفيض العاملين لديها في شهر أكتوبر الماضي، بلغ حجمها نحو 1000 عامل.