منح مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي المصور المحترف الشاب علي السنيدار “ميدالية التميّز” ضمن ثلاثة مصورين عرب.
الميدالية يقدمها مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي وقد منحت لثلاثة مصورين عرب، من بين 20 مصوراً من 16 دولة.
من ناحية ثانية وفي المجال الأدبي فاز الشاعر اليمني غالب أحمد العاطفي بجائزة الشارقة للإبداع العربي عن ديونه المعنون ب “أشياء كثيرة لا تخصني”.
وفي الأدب أيضًا ومن مدينة الشارقة في فئة “أدب الطفل” فقد فاز الشاعر والكاتب اليمني
إبراهيم الأسلمي عن عمله المعنون ب “أسئلة ملونة”.
أشياء تخص الجميع
العاطفي كان قد علق في صفحته على فيس بوك بعد تلقيه خبر الفوز بالجائزة عن عمله أشياء لا تخصني بطريقة شعرية جميلة مليئة بالفرح والحزن حيث كتب:
“هي أشياء لا تُشترى، كنت أظنها أشياء لا تخصني، لكنني اكتشفت أنها أثمن ما أملك بعد فوزها بالمركز الأول في جائزة الشارقة للإبداع العربي هذا العام”.
وأضاف. “أرجو أن تعذروني يا رفاق، فأنا في ذهول من كرم تفاعلكم مع الخبر، وأحتاج وقتا لكي أصحو من نشوة التهاني التي غمرتموني بها من كل حدب وصوب”.
– إلى روح مولانا عبدالعزيز المقالح: تمنيتُ يا أبتي أن أجيءَ لمجلسِكَ المُشتَهَى كي تباركَني، وتباركَ لي، غيرَ أنكَ غبتَ ولم تنتظرني،
فالسلامُ عليك إلى أن أراك. “طبتَ حيًّا وميتًا يا حبيبي”.
– إلى والديَّ: أنا الولدُ العاقُّ، خُنتُ وصاياكما كلَّها،
واقترفتُ القصيدةَ ذنبًا سيبقى صداه إلى أبدِ الآبدين.
– إلى صاحبي وصديقي (عمار): زرعُكَ أخرجَ يا سيدي شَطأَهُ واستوى، والبقيةُ تأتي.
– إليكم رفاقَ القصائدِ والزمنِ الفوضويِّ:
أُقاسِمُكم فرحًا زادَهُ حُبُّكم رونقًا وجمالًا، فَشكرًا لكم أيها الأنقياءُ، وشكرًا لشارقةِ الشعرِ والحبِّ،
ما أخلفَت للقصيدةِ وعدًا، ولا أجَّلَت موعدًا.
من بودابيست المجر
في السياق ذاته ولكن من بودا بوست فقد تم منح لقب فارس الثقافة العالمية من بودابيست في دولة المجر للمهندس القاص والأديب أحمد عمران.
ويعد عمران واحد من المهاجرين المنشغلين في مجال الأدب والتراث والهوية اليمنية وقد تم ترجمة أعماله إلى أكثر من لغة.
عمران علق على هذا التكريم بالإشارة إلى أن الفائز بهذا اللقب هو التاريخ اليمني والموروث المتنوع والواسع في كافة محافظات الجمهورية.