توفيت يوم أمس الجمعة فتاة يمنية في الثالثة عشر من العمر مقيمة في إحدى أحياء العاصمة المصرية القاهرة بعد استنشاقها لمادة الغاز التي كانت تتسرب من السخان.
وبحسب مصادر مقربة فإن الفتاة التي تدرس في إحدى المدارس اليمنية في الصف السابع قد تعرضت للاغماء نتيجة تسرب الغاز من السخان قبل أن يكتشف أهلها ويتم اسعافها.
المصادر الطبية أكدت أنها توفت بعد استنشاقها كمية كبيرة من غاز اول أكسيد الكربون دون أن تشعر ما أدى إلى توقف دماغها عن العمل وتأثر واضح في عينيها ووجهها.
وبحسب مركز السموم فإن الغاز يعمل على منع وصول الأكسجين إلى جميع أنسجة الجسم، ويؤثر على عضلة القلب، ووظائف المخ الحيوية، ما يؤدى إلى الوفاة، أو فقدان الوعى وتشنجات وإغماء فى حالات أخرى.
ويحدث ذلك بشكل أكبر في فصل الشتاء عندما يتم استهلاك كمية غاز كبيرة لتسخين المياه في الوقت الذي تكون فيه نوافذ التهوئة مغلقة.