ماذا يجري في طيران اليمنية…؟
إذا كانت إدارة شركة طيران اليمنية قد تعرضت لتغيرات بعد إعلان المجلس الرئاسي والذي اثبت انه لا يملك خارطة طريق ويتخبط في قرارات التعينات وكيفية الممارسات لإفشال مؤسسات الدولة، فإن التغيرات التي لحقت بشركة طيران اليمنية كان لها أثر تتصف حسب وجهة نظرنا بأثر سلبي، ما يعني احتمالية التأثر بما سبق التنبيه إليه، فلهذه الأسباب وغيرها كانت هذه المقالة والذي سوف أتطرق إلى منظومة الفساد والفاسدين الذي يخص شركة طيران اليمنية، وبداية أحب أن أوضح أن هذا المقال ليس وراءه اي دواعي شخصية مع أي طرف، وانما لشرح ما تعانية الشركة من فساد واضح وضوح الشمس لا غبار عليها ولكن يبدوا أن لا حياة لمن تنادي في ظل أوضاع غطاء رئاسي وحكومي لكافة مؤسسات الدولة في انتشار الفساد وحماية الفاسدين، وذلك أن من هو قادر على شراء الذمم غالبا هو الذي ينتصر.
خلال فترة قصيرة منذ تسلم الكابتن ناصر محمود إدارة شركة طيران اليمنية نجد أن هناك مجموعة من الدلائل والتصرفات في التعينات التي لا تبني لمستقبل اليمنية، فصدور قرارات تعينيه في دوائر الشركة والمحسوبة مناطقية، كما تم تعين الكابتن ناصر محمود الذي لم يأتي إلى رئاسة الشركة الإ بدعم أحد أعضاء المجلس الرئاسي والمنتمي له إلى نفس المنطقة وربما تكون هناك علاقة أسرية بينهما، فالتعينات الصادرة من قبل الكابتن ناصر محمود في دوائر الشركة تجمع بهم علاقة أسرية أو مناطقية.
تركزت أغلب قرارات التعينات على أبناء مناطق معينه وفئات معينه مع إقصاء واضح ومتعمد لأبناء المناطق الشمالية في مواقع الشركة، وابقاء من زكمت الانوف رائحة فسادهم وعدم كفاءتهم مع تخبط إداري واضح وعدم وضوح الرؤية أو الهدف من هذه القرارات والتعينات كونها تتم برغبة قليلة المعرفة والدارية بفن القيادة وعدم الخبرة الكافية بإدارة الشركة، ولم نشهد إرباك في التعينات كما هو الحاصل اليوم في الشركة ومن يديرون الشركة ومنهم من يديرها من تحت الطاولة.
الواضح أن التعينات في الشركة بدون الرجوع للوائح وأنظمة الشركة وعدم استيفاء المعينين للحد الأدنى من الاشتراطات لشغل هذه الوظائف وبدون خبرة ليس لشي غير تعيينات مناطقية وقرابة أسرية لرئيس مجلس الإدارة، فهيا قرارات خاطئه لعدم وجود استراتيجية كأساس القرار ومعتقدات الإدارة هي المسيطرة بدلا من الحقائق وسوء التخطيط، حيث أن الأخطاء الأساسية التي تركتبها إدارة شركة طيران اليمنية تدور حول فشلها، فالشركة في كارثة وسقوطها إلى الهاوية قريبا مالم يتم إنقاذها من هؤلاء العابثين بها لمصالح ومكاسب خاصة.