منبر حر لكل اليمنيين

مبعوث أممي سابق يتوقع 2023 عاما صعبا على اليمنيين

12

عبر مبعوث الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، عبر عن خشيته أن يكون العام الحالي “عاما إضافيا صعبا يواجهه اليمنيون، بسبب ارتفاع الاحتياجات الإنسانية بشكل مخيف”.
وقال غريفيث خلال إحاطته الدورية أمام مجلس الأمن في نيويورك مساء أمس، إنه يخشى أن يكون 2023 عاما صعبا آخر لليمنيين، خصوصا بعد رفض مليشيا الحوثي تمديد الهدنة الإنسانية التي انتهت في الثاني من أكتوبر الماضي.
وأضاف: “يستمر الاقتصاد الوطني بالتدهور والخدمات الأساسية معلقة بخيط ضعيف. ووصول المساعدات الإنسانية لا يمر بسلاسة والوكالات الإنسانية مضطرة للتعامل مع بيئة صعبة وهو ما لا يدعو إلى التفاؤل”.
وأوضح أن هناك 21 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. واصفا الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم.
وقال “إن الإحصائيات الصادمة هذه لا تعكس واقع المعاناة الفعلي ولا تجعلنا نتخيل الاختيارات الصعبة التي تواجه الأهالي لإطعام أبناءهم، ولا تشير إلى المخاطر والخوف الذي يواجه الناس ولا سيما النساء والفتيات في طريقهم لجب الماء أو المدرسة”.
وتحدث المسؤول الأممي عن تحديات وعراقيل تفرضها الأطراف المختلفة للنزاع في توصيل المساعدات، من بينها “المعوقات البيروقراطية بما فيها قيود تفرض على تحركات العاملين في المجال الإنساني، وتأخر تأشيرات العمل والدخول”.
وقال “سجلنا 3 آلاف و300 حالة إعاقة لوصول المساعدات الإنسانية في اليمن”.
وأضاف: “لقد رأينا تقدما في هذا الشأن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ولكن هذا لا يكفي. وعلينا أن نتكيف مع محاولات التدخل التي تسود كل مرحلة من مراحل توصيل المساعدات وتحاول السلطات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون بشكل خاص إجبارنا على التعامل مع مقاولين محددين أو تقييد الحركة والتأثير بأساليب مختلفة على عمليات توصيل المساعدات”.

تعليقات