النظام السعودي يحكم بإعدام الداعية القرني بتهمة التعاون مع الإخوان
أصدر القضاء السعودي حكما بالإعدام على الداعية المعروف عوض القرني، بعد أكثر من خمس سنوات على اعتقاله، حسب ما اكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الأحد.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على وثائق من نجل الداعية ناصر القرني، تؤكد أن السلطات السعودية حكمت على والده بالإعدام.
وأشارت الى أن القضاء السعودي واجه القرني بحساباته على “تويتر” و”واتساب” و”تليغرام”، زاعما أنه كان يسخرها لدعم جماعة الإخوان المسلمين.
واعتقل عوض القرني برفقة الدعاة سلمان العودة وعلي العمري وآخرين، في أيلول/ سبتمبر من العام 2017، وطالبت النيابة العامة بإعدامهم بتهمة التخابر، إبان الأزمة مع قطر.
وتتضمن التهم الموجهة إلى القرني، اعترافه بأنّه “استخدم حساباً على مواقع التواصل الاجتماعي باسمه، واستخدمه في كل فرصة ليعبر عن آرائه”، وفق “الغارديان”.
وتشير الوثائق أيضاً إلى أنّه “اعترف بالمشاركة في محادثة على واتس آب، واتُهم بالمشاركة في مقاطع فيديو أشاد فيها بالإخوان المسلمين، كما تم تضمين استخدام القرني الواضح لتطبيق تيليغرام في الادعاءات”.
وبحسب “الغارديان”، فإن الحكم على عوض القرني، يفتح الجدل مجددا حول نفوذ الحكومة السعودية داخل شركتي “فيسبوك” و”تويتر”.