منبر حر لكل اليمنيين

هل يُحدث الوفد العماني في صنعاء خرقًا جديدًا في جدار الأزمة اليمينة

11

يواصل وفد عماني زيارته للعاصمة صنعاء لليوم الثالث على التوالي في اطار المساعي الدولية لاقناع مليشيا الحوثي الإرهابية بالموافقة على تمديد الهدنة الإنسانية التي انتهت في الثاني من أكتوبر الماضي / تشرين أول ورفضت المليشيا الموافقة على تمديدها.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية “سبا” في نسختها الحوثية أن الوفد العماني التقى الخميس، مع القيادي في مليشيا الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” أعلى سلطة تابعة للحوثيين، وذلك في إطار جهود السلطنة لإحلال السلام في اليمن.
وبحسب الوكالة فقد تم خلال اللقاء مناقشة الجهود المبذولة التي تقوم بها سلطنة عمان، فيما يتعلق بمسار السلام وتبادل وجهات النظر حولها.
وسائل إعلامية تابعة لجماعة الحوثي ذكرت، اليوم أن الوفد العماني جاء بمقترحات تتضمن ربط فرع البنك المركزي في مأرب بالمركز الرئيس في صنعاء إضافة إلى فتح طريق مأرب – صنعاء، مشيرة إلى أن هذه المقترحات ضمن الملف الإنساني.
مصادر مطلعة أكدت للزعيم نيوز أن جماعة الحوثي قدمت مقترحا للوفد العماني بشأن تقاسم ايرادات النفط والغاز مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وتوقعت المصادر أن يحدث الوفد العماني إحداث خرقا في جدار الازمة اليمينة وإقناع مليشيا الحوثي في الموافقة على تمديد الهدنة إن لم يكون في هذه الجولة فقد يكون في جولة قادمة.
قناة “الميادين” اللبنانية التابعة لحزب الله من جهتها، كشفت، مساء الخميس، عن زيارة مرتقبة يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، الى العاصمة صنعاء يوم السبت القادم، بهدف إجراء مباحثات مع قادة مليشيا الحوثيين بشأن إعادة إحياء الهدنة.
وقالت القناة، إن الزيارة تأتي في إطار التحركات الدولية لتجديد الهدنة في اليمن، وأن من المقرر أن يلتقي المبعوث خلالها قيادة جماعة الحوثيين ومجلس الحكم التابع لهم، ويبحث معهم جهود إحياء مسار السلام المتعثر في اليمن.
وكانت مليشيا الحوثي أعلنت الثلاثاء الماضي، وصول وفد من سلطنة عُمان إلى العاصمة صنعاء، لاستكمال التباحث ونقل الأفكار والمقترحات التي حملتها المباحثات مع الجانب السعودي والأطراف الدولية إلى قيادة المليشيا في صنعاء.
وعقب وصول الوفد العماني الى صنعاء أكد المذيع في قناة “المسيرة” الناطقة باسم مليشيا الحوثي، حميد رزق، في تدوينة على منصة (تويتر)، أن الساعات القادمة قد تكون حاسمة.

تعليقات