منبر حر لكل اليمنيين

ما الجُرحُ؟

8

أَصغَيتُ للضوءِ..
حتى صِرتُ كُنْيَتَهُ
وكان ظلِّيَ جرَّاحَ المَصابيحِ

وأَعيُني آيةٌ في كلِّ مُفتَتَحٍ
تُتْلَى..
وقلبي إمامٌ للمَجاريحِ

فَناوَلَتنِي فتاةٌ طَرفَ أُغنيَةٍ
وأسْلَمَتنِي لِنايٍ ثَمَّ مَبحُوحِ

*ما الجُرحُ؟
_ أنْ تَتَمَشَّى فيكَ سَيِّدةٌ
وتَختِمُ السَّعيَ ليلًا بالتَّلاويحِ

فمَن لكُمْ بفمٍ ماشٍ بلا جَسَدٍ
ومَنزلٍ يتَخَفَّى مِن مَفاتِيحي

آنَسْتُ مِن جانبِ الأيامِ ضِحكَتها
فَجئتُ..
مِثلَ مَجيءِ الظَبيِ للشِّيحِ

مُستسْلِمًا لِسِهامِ العابرينَ كَما
يَستسلمُ الشجرُ الذَّبْلانُ للرِّيحِ.

تعليقات