92 حالة انتهاك بحق منتسبي نقابة الصحفيين اليمنيين العام الماضي
أظهر تقرير صادر عن نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم، تسجيل 92 انتهاكًا من قبل جميع أطراف الحرب في اليمن، بحق وسائل إعلام وصحفيين ومصورين منذ 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2022.
وقالت النقابة في تقريرها السنوي إن الانتهاكات توزعت بين 17 حالة اعتداء على صحفيين ووسائل إعلام ، 15 حالة محاكمة لصحفيين و 14 حالة احتجاز حرية طالت صحفيين ومصورين و12 حالة تهديد وتحريض ضد صحفيين بنسبة و13 حالة تعذيب وحرمان للصحفيين المعتقلين من حق التطبيب والرعاية.
وسجل التقرير 9 حالات إيقاف لإذاعات قامت بها مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، و3 حالات مصادرة مقتنيات صحفيين، و3 حالات قطع لمرتبات العاملين في وسائل إعلام، وحالتي قتل، وحالة إصدار مدونة سلوك وظيفي مقيدة للحريات.
وأوضح أن ميلشيا الحوثي ارتكبت 37 حالة انتهاك بنسبة 40% من اجمالي الانتهاكات، فيما ارتكبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بكافة تشكيلاتها وهيئاتها 35 حالة انتهاك بنسبة 38%، فيما ارتكب مجهولون 12 حالة انتهاك بنسبة 14% ، والمجلس الانتقالي الجنوبي الشريك في الحكومة المعترف بها دوليا 6 حالات بنسبة 7%، وارتكبت وسيلة إعلامية حالة واحدة بنسبة 1%، فيما ارتكب مسئول سياسي حالة واحدة بنسبة 1%.
كما تم توثيق 17 حالة اعتداء طالت صحفيين ومصورين ومكاتب ومقار وسائل إعلام ونقابات، منها 13 حالة اعتداء طالت صحفيين ومصورين بنسبة 76% من اجمالي الاعتداءات، و 3 حالات طالت مقار وسائل إعلام بنسبة 24%.
وبحسب التقرير فإن الحكومة ارتكبت 9 حالات منها بينما ارتكب مجهولون 5 حالات و الحوثيون حالتين، والمجلس الانتقالي الجنوبي حالة واحدة من اجمالي الاعتداءات.
ووثقت النقابة 15 حالة محاكمة واستدعاء لصحفيين منها 9 حالات استدعاء بنسبة 60%، و 6 حالات محاكمة بنسبة 40 %، سجلت 11 حالة منها ضد الحكومة، و 4 حالات ضد الحوثيين.
وبين التقرير أن الحكومة المعترف بها دوليا ارتكبت 9 حالات من احتجاز الحرية، بينما ارتكب الحوثيون 3 حالات، والمجلس الانتقالي حالة واحدة، ومجهولون حالة واحدة.
ويعيش جميع المختطفين والمعتقلين ظروف اعتقال سيئة وقاسية ويحرمون من حق الزيارات والتطبيب والرعاية، وفق التقرير.
وذكّرت النقابة في تقريرها بأنه “لا يزال في المعتقل 10 صحفيين منهم 7 لدى جماعة الحوثي بصنعاء بينهم أربعة محكوم عليهم بالإعدام جورا (عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد – محكوم عليهم بالإعدام -، وحيد الصوفي – مخفي قسرا منذ ابريل 2015-، محمد علي الجنيد، محمد الصلاحي)”.
ولايزال الصحفي أحمد ماهر معتقل لدى قوات تتبع المجلس الانتقالي بعدن، بينما لايزال الصحفي محمد قايد المقري مخفي لدى القاعدة منذ أكتوبر 2015م.
وأوضحت أن حالات قتل الصحفيين في اليمن ارتفعت إلى 50 حالة منذ العام 2011 حتى ديسمبر 2022 منهم 5 صحفيين قتلوا في العام 2011، وصحفي واحد في العام 2014م ، و10 صحفيين في العام 2015، و 10 آخرين في العام 2016م، وقتل 3 صحفيين في العام 2017م ، وفي العام 2018 قتل 10 آخرين، و قتل اثنين من الصحفيين في العام 2019، و 3 في العام 2020م و 4 في العام ،2021وحالتين في العام 2022.