توصلت الأجهزة الأمنية في محافظة مديرية التربة إلى قتلة المواطن قاسم الزبيدي بعد 4 أشهر من تظليل الأمن والرأي العام بحجة أنه محتجز لدى مليشيا الحوثي.
جاء ذلك بعد أن ابلغت زوجة القاتل أحد أقسام الشرطة بأنه زوجها الذي كان يعمل لدى الزبيدي واخوها هما من ارتكبا الجريمة بعد محاولتهما إرغام الضحية التنازل عن أملاكه.
وكان خلافا شب بين الزوج وزوجته ما دفع الأخيرة إلى فضحه وتقديم اعتراف واضح إلى إدارة أمن الشمايتين بان زوجها من يقف خلف اختفاء قاسم الزبيدي.
وبعد أن تم الامساك بالزوج الذي اعترف بأن اخ زوجته مشارك في القتل وأنهم ذهبوا إلى الغرفه الذي كان يسكن فيها الزبيدي وقامو بضربة وتم تقيده وأخذه إلى إحدى المنازل ليلا وارتكاب الجريمة.
حيث قاموا بتعذيبه وضربة إلى أن فارق الحياة وبعد ذلك تم ذبحه ووضعه في شنطة وقاموا بدفنه في منطقه حصبرة وعاد القاتل إلى العمل في المحل التابع لقاسم الزبيدي نفسه مدعيا أن الرجل محتجز لدى جماعة الحوثي.
الجدير بالذكر أن التحقيقات لا تزال مستمرة من قبل وكيل نيابة الشمايتين لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المتهمين بالقتل.