اعترفت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران، يوم أمس الأربعاء، بارتفاع مهول في معدل الجريمة التي شهدته محافظة إب خلال شهر نوفمبر الماضي.
المليشيا ذكرت أن المحافظة شهدت أكثر من 549 جريمة خلال شهر واحد، تنوعت بين القتل والإصابة والسرقة والاعتداء والنهب وجرائم النصب وأخرى مختلفة.
وأضافت في تقريرها الصادر عن إدارة المحافظة أن 220 جريمة جنائية تم تسجيلها في مختلف المديريات، توزعت بين جرائم القتل العمد، والشروع في القتل، والإصابة بالخطأ، والإيذاء العمدي، وحيازة وتعاطي وترويج المخدرات.
وسجل التقرير 220 جريمة سرقة لمنازل ومحلات تجارية وسيارات ودراجات نارية وممتلكات مواطنين.
ولم يشر التقرير إلى الجرائم التي ترتكبها المليشيا الحوثية بشكل يومي في مختلف مديريات المحافظة، وهو الأمر الذي يؤكد أن أعداد الجريمة بالمحافظة أعلى من الأرقام المعلن عنها.
وكانت المليشيا اعترفت، في وقت سابق، بحدوث 1045 جريمة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين بمختلف مديريات محافظة إب، منها 561 جريمة في أكتوبر و484 جريمة خلال سبتمبر الماضي.
الجدير بالذكر أن المحافظة شهدت ارتفاع في معد الجريمة والتجاوزات خلال الثلاثة الأعوام الماضي بصورة غير مسبوقة وحوادث الانتحار والسطو نتيجة الانفلات الأمني وانتشار السلاح برغم التغييرات المستمرة في مناصب مدراء الأمن.