تم تنفيذ حكم الإعدام صباح اليوم الأحد 11 ديسمبر في محافظة المحويات بحق الشاعر والكاتب سليم المسجد بعد 13 عام على سجنه.
بهذا الحكم أسدل الستار على أهم قصة تم تداولها خلال الأشهر الماضية ولم يكن الكثير يعرف تفاصيلها رغم علاقة المحكوم عليه بالمشهد الأدبي والثقافي منذ سنوات.
المسجد كان قد ارتكب قبل سنوات خطأ أودى بحياة أحد اقربائه في ملابسات غير معروفة تماما لكن 14 عاما في السجن لم تشفع له فتم إعدامه صباح اليوم 11 ديسمبر. وقد حظي في أيامه الأخيرة بتعاطف ومناشدات واسعة لكن ذلك ورغم كل المناشدات لم تفلح في ثني أولياء الدم التراجع عن تنفيذ الحكم.
كان سليم شاعر مجيدا ومتمكنا وكاتبا ومدربا لكثير من المبتدئين في مجال الأدب والصحافة وكان يقوم بأشياء كثيرة من داخل السجن وبصمت شديد مما قاله “جَفَّ سِحرُ الحياةِ يا قلبيَ الباكي فَهيَّا نُجرب الموت هيا”.