يعتقد البعض أن الخلّ يمكنه أن يذيب الكالسيوم ولذلك قد يؤدي إلى هشاشة العظام، لكن العكس هو الصحيح، فتناوله يعزز امتصاص الكالسيوم وله دور في الوقاية من هشاشة العظام.
فقد اكتشف باحثون في جامعة جلاسكو مؤخراً أن الخل يحتوي على مستويات عالية من الفينوليك.
كذلك يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة.
ويدرسون ما إذا كانت تلك المضادات التي يقال إنها تقي من الجلطات وأمراض القلب والسرطان. يمكن أن يستفيد منها كل من شرب من الخل بانتظام. وكذلك يساعد الخل في مقاومة الجلطات وأمراض القلب ومقاومة السموم في الجسم وتصحيح توازن الأحماض والمستويات القلوية في الجسم.
وقد ذكر أحد عداؤا المارثونات أنه أكمل سبعة «ماراثونات» سباقات طويلة في سبعة أيام. وهو في سن الثامنة والخمسين.
أن مزيجاً من الخل والعسل كان يتناوله شفاه من الآلام المزمنة لالتهاب المفاصل الذي عانى منه في الورك واليد وهو ما جعله بالفعل ينجح في تحقيق تلك الانجازات في ميادين التحمل والجهد البدني الكبير.
-من الفوائد الصحية الأخرى للخل
فاتح للشهية، يعزز الهضم، يخفف الإمساك.
تعزيز المناعة، والوقاية من نزلات البرد والإلتهابات بسبب غناءه بالفيتامينات والمعادن.
خفض نسبة الكولسترول الضار وزيادة نسبة الكولسترول الجيد ولذلك يعزز صحة القلب ويخفض الضغط.
– الوقاية من هشاشة العظام.
لا تتردد.. أضف القليل من الخلّ إلى طعامك ولو مرة واحدة كل يوم..
ولا ننسى طبعا أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل الخل، ووصفه بأنه إدام