في بداية تعين الوزراء يتحدثون عن خططهم المستقبلية وطموحاتهم لبناء الوطن وينادون إلى اجتماعات، وكل العادة وعود وزير جديد لمناقشة سلبيات الوزير السابق وتقديم مقترحات ومعالجة كافة المشاكل، وينهي كل وزير اجتماعه بالجملة المشهورة أبوابي مفتوحة للجميع ونسمع ذلك فرحين مستبشرين بالعهد الجديد، ونقول من خلال حديث الوزير الجديد سيملأ الدنيا علينا بتقديم أفضل الخدمات، ولكن ايام تذهب وكل الوعود تذروها الرياح في الجهات الأربع، وتقفل بل توصد أبواب الوزير في وجوه أبناء الوطن وتصبح شوفة الوزير أو حتى وكيله من غرائب الدنيا في مقابلته وكالعادة مسافر اجتماع إجازة طيلة الأيام.
وزراء حكومة وطني لم تتوافر بين اعضائها شروط الكفاءة والإخلاص للوطن، فلا أمل لهذه الحكومة أن تنجز وتحقق آمال وطموحات الشعب اليمني وتنجح في رعاية مصالح الوطن، لو كان أعضاء الحكومة احترموا قسمهم لا يضعفون أمام المغريات والمصالح الدنيوية الزائلة، فلن نتخلف عن ركب التقدم، ولن تتعثر المشاريع والخطط التنموية، ولن يتفشي الفساد كما هو الحاصل اليوم في مؤسسات الدولة، ولن تزداد الجرائم قتل واختطاف واغتصاب وسرقة ونهب.
حكومة وطني عجزت وفشلت وغيرة قادرة على تحقيق أهدافها بتوفير الأمن والاستقرار وانهاء معاناة المواطن، واكد أن الحكومة الحالية هي من الحكومات الفاشلة، وعلى المجلس الرئاسي أن يعيد النظر بتعين رئيس حكومة من الشرفاء الوطنيين المخلصين للوطن، فادارة الوطن لا تستقيم بالعاجزين والفاشلين.