منبر حر لكل اليمنيين

في غفلة الوعي

22

سألوا وما انتظروا الجوابَ ولا
كانوا يريدونَ الذي سألوا
في غفلةٍ لا الوعيُ واجَهَها
يوماً ولا هُم بعدها عقلوا
والآن ينكسر السؤال على
حجر الغبا.. يتفتتُ الأملُ
سألوا لكي ترتاح جلستُهم
وتزيدَ نارُ القاتِ واشتعلوا
ثاروا على ما كان يقلقهم
لتقوم من إقلاقهم دولُ
ثاروا عليه.. صحا وأيدهم
لعنوه.. لاعبهم وهم قبلوا
وبنى القبولُ هناك خدعته
والرفضُ يقطعهم ويتصلُ
يا عودَ قاتٍ ماتَ منتعشا
بَشِّر! بماذا جاءك الأجلُ؟
كالسيفِ جاء الكيفُ يقطعهم
كشفوه! لكن عنه قد شغلوا.

تعليقات