كشفت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، عمن يقف خلف الهجوم على الناقلة “باسيفيك زيركون” الإسرائيلية، قبالة ساحل سلطنة عمان، الثلاثاء، الذي نفذ باستخدام طائرة مسيرة إيرانية الصنع.
ولفتت “سينتكوم” في بيان الخميس، إلى أن عملية بحرية متعددة الأطراف بقيادة فرقاطة من البحرية الملكية البريطانية استجابت للوضع في المنطقة.
من جهته ذكرت “إذاعة الجيش الإسرائيلي”، في تقرير لها الخميس أن “الطائرة الإيرانية المسيرة التي هاجمت ناقلة النفط في الخليج، انطلقت مباشرة من الأراضي الإيرانية، وليس من اليمن أو منطقة أخرى”.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه في “هجمات مماثلة في الماضي، انطلقت الطائرات المسيرة المهاجمة من اليمن لإخفاء التورط المباشر لإيران”، على حد زعمها.
مصدر أمني إسرائيلي كان قد ذكر بأن “الإيرانيون لم يعودوا يختبئون وراء مبعوثيهم، لقد أخطأوا ولن يتمكنوا من التهرب من المسؤولية عن الهجوم”.
هذا وألقى مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار باللوم على إيران في هجوم استهدف ناقلة نفط قبالة سواحل عمان، واعتبروا أن “هذا الهجوم خطأ إستراتيجي من جانب طهران، ومحاولة لاستفزاز الغرب قبل مباريات كأس العالم في قطر”.
وأضافوا أن “الطائرة المسيرة التي استخدمت لمهاجمة الناقلة كانت من نفس النوع الذي باعته إيران سابقاً إلى روسيا، حسب ما نقلت صحيفة “هآرتس”.
وذكرت شركة “إسترن باسيفك شيبينغ” ذات الإدارة الإسرائيلية أن الهجوم على الناقلة “باسيفيك زيركون”، تسبب في أضرار طفيفة بجسم الناقلة دون وقوع إصابات أو تسرب شحنتها من السولار.