الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 الذكرى الأولى لرحيل الشيخ ياسر العواضي أبرز القيادات في المؤتمر الشعبي العام والواجهات اليمنية الذي توفي بشكل مفاجئ في العاصمة المصرية القاهرة بعد أن خاض آخر معركة له مع مليشيا الحوثي الإرهابية.
ويعد الشيخ ياسر العواضي صاحب علاقات واسعة وسيرة طيبة مع الجميع من كافة الأطراف السياسية والثقافية والصحفية والأدبية.
يقول ابنه في إحدى منشوراته: “مر عام على رحيل والدي الشيخ/ ياسر أحمد سالم العواضي رحمة الله علية وأسكنه فسيح جناته، لقد ترك فجوة كبيرة بن اهله وقبيلته ومحافظته ووطنه”.
وأضاف. “لقد كان نعم الأب والأخ والصديق لمعظم من عرفهم من اهله وناسه وربعه وأصدقائه، ولقد كان مخلصا وغيورا على بلاده ووطنه وارضه وعرضه”.
لافتا بقوله: “لا يسعني إلا ان اذكر كامل صفاته النبيلة ومواقفه المشرفة في مختلف مجال مسيرة حياته القبلية والسياسية لكثرة عددهن،
كامل احترامي وتقديري لاصحابي وعصابة راسي أولا (قبائل آل عواض) ولابناء محافظتي البيضاء جميعا ولكل الاصداقاء والأحباب الذين غمرونا بحبهم وعطائهم الرائع خالص الشكر والتقدير مني ومن اسرتي الكريمة كافة لجميع ابناء شعبنا اليمني العظيم”.
الجدير بالذكر أن العواضي توفي وهو في قمة عطائه عن عمر ناهز 47 عاما أثر ذبحة صدرية داهمته عكست ما آلت إليه البلد في السنوات الأخيرة بعد أن سيطرة عليها مليشيا الحوثي الإرهابية.
