الرئيس صالح الفارس الشجاع
الرئيس صالح كان بطلًا شجاعًا وخير دليل على شجاعتة مواجهته لمليشيات الحوثي في قلب صنعاء، كان وحيدا لكنه أشجع القيادات اليمنية وفارسها، نال الشهادة داخل منزله وفي العاصمة صنعاء برغم توفر عشرات الطرق للهروب أو حتى للاستسلام لكنه اختار أن يكونا شهيدا مجيدا.
كان الرئيس صالح عربيا وقوميا وصاحب مجد ومواقف شامخة ومشرفة وشجاعة، فالرئيس صالح بطلا يمنيا حميريا سبئيًا لا غبار عليه.
ففي جميع المحافل الدولية تتهادى اليمن من خلفه هيبة ووقار مع كل تجمع عربي أو دولي يكون صالح حاضراً فيه.
نعم قد لا يكون الأفضل من ناحية التنمية وربما أمور أخرى قد يراها البعض ويخالفه بها لكن في أيامه كانت اليمن دولة ذات سيادة وقرار ولها احترامها وثقلها في جميع المحافل الدولية
رحل الرئيس صالح ومعه رحلت السيادة والكرامة، لم يتبقى لنا كيمنيين إلا ماضي مضى وارتحل ولن يعود حتى الحظة، عجزت نساء اليمن حتى يومنا هذا أن تأتينا برجل يشبة صالح الزعيم العربي القومي.
في عهده كنا نذهب إلى المراكز الثقافية الروسية والمصرية ونتعلم ونشاهد الأفلام الثقافية ولم نكن نهتم بمسميات الأحزاب السياسية التي تدير هذه المراكز ولنا كامل الحرية في زيارتها عندما نشاء دونا ضغط أو خوف من أحد،.
كنا نتجول ليلا في شوارعنا ونجلس في المقاهي نشرب العصائر على أنغام أم كلثوم وابو بكر سالم وأيوب طارش، كنا نتسابق للذهاب إلى كشك الجمهورية لشراء صحف الجمهورية والثورة والشرق الأوسط والحياة والأهرام المصرية والنهار اللبنانيه وحتي مجلات اجنبية وكنا نقرأها بشوق ولهفة مع إشراقة كل صباحا ومع وجبة الإفطار.
في عهد الرئيس صالح كنا أخوة متحابين لم نكن نعرفا أن هذا الأخ العزيز زيديا أو شافعيا أو هاشميا أو أثنى عشري أو سلفي.
لم تكن هذه المسميات لها صدى في قلوبنا كانت المحبة بيننا تطغى على كل هذه المسميات
فكنا نحب بعضنا البعض دون النظر لمسميات احزابنا، كان معلمنا الذي نحترمه ونقدره اخوانيا
ومدير مدرستنا الذي نهابه ناصريا ومعلمنا العظيم كان اشتراكيا لم نكن نهتم لهذه المسميات، أيضا كان حبنا لليمن هو الأهم
كنا نذهب إلى شمال اليمن وجنوبه دون أن يعترضنا أحد.
ولو سألنا أحد من أين قدمتم وإلى أين ذاهبون وما هي هويتك وما اسم جدك وجدتك، حبينا من الشمال والجنوب وتزوجنا منهم وتزوجوا منا واصبحوا اصهارنا وانسابنا.
هذا أيها الأحباب الكرام في عهد الرئيس صالح
ارايتم لماذا أعشق الرئيس صالح..؟! ولماذا نكتب عن الرئيس صالح…؟!
فمتى ستعود اليمن ببسمتها ومتى ستعود الدولة برجالها كما كانت الحب والعشق لكل تراب اليمن،
ومتى انتهت هذه الحرب القذرة ربما نجلس في سواحل اليمن الحبيبة أو بقهوة لنتحدث عن ذكرياتنا إن كان لنا في العمر بقية.