منبر حر لكل اليمنيين

تواصل مستمر بين فرنسا والولايات المتحدة بشأن النووي الإيراني

وكالات/

0 Comments 13

أعلنت فرنسا، الخميس، أنها “على اتصال وثيق” مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني، وتدعم الجهود الدبلوماسية الأمريكية، وذلك عقب محادثة بين وزيري خارجية البلدين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، إنه “في ضوء الإعلانات الأخيرة عن بدء المفاوضات بين وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، أكد الوزير التزام فرنسا، وأعرب عن دعمه لأي جهد دبلوماسي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق قوي ودائم”.

وتحدث جان نويل بارو هاتفياً مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، مساء أمس الأربعاء.

وأثناء استضافته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، المتشدد في موقفه تجاه إيران، فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجميع، بإعلانه الإثنين الماضي أن الولايات المتحدة منخرطة في مباحثات “مباشرة” مع إيران، رغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ 45 عاماً.

ولكنه عاد وأكد أمس الأربعاء، أن العمل العسكري ليس مستبعداً، وقال “إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسيكون هناك تدخل عسكري. وإسرائيل بطبيعة الحال ستكون مشاركة بقوة في ذلك، وفي مركز القيادة”.

وجاء التهديد قبل أيام فقط من المحادثات المقررة يوم بعد غد السبت في سلطنة عمان، والتي سيحضرها المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وعندما سُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، عن مستوى التنسيق بين الأمريكيين والأوروبيين الذين يجرون محادثات مع إيران ضمن صيغة مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، تهرب من الإجابة.

وقال لوموان: “نحن على اتصال وثيق مع شركائنا الأمريكيين. وسنواصل النقاش معهم”، رافضاً الإفصاح عما إذا كان الأوروبيون قد أُبلغوا مسبقاً بالمفاوضات التي تقودها واشنطن، وذكّر المتحدث أن الهدف هو منع إيران من تطوير أسلحة نووية، مؤكداً أن “السبيل الوحيد هو الدبلوماسية”.

وأضاف أن “أي مبادرة تهدف إلى دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي، هي موضع ترحيب، حتى وإن كانت الفرصة لتحقيق ذلك ضئيلة”.

ومنذ عقود، تشتبه الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة في أن طهران تعتزم امتلاك أسلحة نووية. وتنفي طهران هذه الاتهامات، وتقول إن أنشطتها النووية تقتصر على الأغراض المدنية.

تعليقات