ذكرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تسجيل 277 حالة شلل أطفال في أرجاء البلاد، بينها 38 حالة في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا.
وكان وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمينة المعترف بها دوليًا الدكتور قاسم بحيبح، قال إن “معظم الحالات المسجلة كانت في مناطق سيطرة الحوثيين، بينما هناك 38 حالة تم تسجيلها في المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة”.
وأوضح بحيبح أن “محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن شهدت أعلى معدل للمرض، إذ تم فيها رصد 45 حالة”. ولفت الوزير إلى أن “19 محافظة من محافظات اليمن ال 22 تم فيها رصد حالات شلل أطفال”.
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت العام الماضي، استمرار تفشي شلل الأطفال في اليمن، مشيرة إلى تسجيل 273 إصابة خلال السنوات الثلاث الماضية.
يأتي هذا في حين تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية وكلاء ايران التحريض على اللقاحات ومنع حملات التحصين الشاملة من منزل إلى منزل.
وفي سبتمبر عام 2020، أعلنت السلطات اليمنية عودة ظهور مرض شلل الأطفال في كل من محافظتي صعدة وحجة الخاضعتين لسيطرة الحوثيين، وقالت إن مرد ذلك إلى قيام الحوثيين بمنع لقاح شلل الأطفال في المحافظتين لمرات عديدة، وعدّت السلطات ذلك تحدياً جديداً لليمن، وحمّلت الحوثيين المسؤولية، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه «هذا الخطر الكبير».