في الساعة التاسعة والنصف صباح يوم الجمعة، 21 مارس 2025، وصلت مجموعة مسلحة على متن طقم عسكري وبرفقتها سيارة صالون وصلت الى منزل الشيخ أبو الفضل الشاوش في منطقة الجبل بمديرية السلفية، محافظة ريمة، واختطفته بطريقة قسرية، مما يعكس أسلوب جماعة الحوثي في استخدام العنف ضد المدنيين.
وفقًا لمصادر محلية، تعرض منزله للاعتداء، وتم نقله دون السماح له بأخذ أدويته الضرورية، رغم حالته الصحية ووجود إعاقات لديه. هذه الواقعة تسلط الضوء على التعامل غير الإنساني الذي تتبعه الجماعة مع أبناء المجتمع في ريمة.
قبل يومين من الحادثة، تواصلت قيادات في السلطة المحلية التابعة للحوثيين مع الشيخ الشاوش عبر الهاتف، حيث طلبوا منه تنظيم ما يُطلق عليه “أمسية رمضانية”، وهي فعالية تستخدم لبث محاضرات وخطب تتبع الجماعة. ورغم عدم تواجده في ريمة، رحب بهم وأوكل أمر استقبالهم لشقيقه، مما يظهر حرصه على التعامل مع الوضع بمرونة.
تشير المعلومات الأولية إلى تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في ريمة، حيث تستهدف الجماعة الوجاهات المدنية والقيادات المحلية، مما يعكس ممارسات العنف والترهيب المستمرة.
اطالب بالكشف عن مكان الشيخ أبو الفضل الشاوش وإطلاق سراحه فوراً، فحياته وكرامته مسؤولية مشتركة، ويجب أن يتحرك الجميع لحماية حقوقه وحقوق المدنيين في ريمة،هذه الممارسات الغير مسؤولة مؤسفة ومقلقة وهي ليست الأولى وكما يبدوا لن تكون الأخيرة.
*صحفي ومدافع عن حقوق الإنسان
عدن،٢٢/مارس٢٠٢٥م